• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : دعوة الفيلسوف يوسف إستس إلى زيارة كربلاء .
                          • الكاتب : رباب الشيخ جاسم .

دعوة الفيلسوف يوسف إستس إلى زيارة كربلاء

 نشرت الكثير من الصحف قصة إسلام يوسف إستس القسيس الأمريكي في ولاية تكساس، وتقول تلك الصحف جميعها أن الله أنعم عليه بنعمة الإسلام، أثار الشيخ يوسف في تحوله من الديانة المسيحية للإسلام وسائل الإعلام. 
بعد أن تلقى الشيخ إستس تعليمه في ولاية تكساس، أمتلك برامجًا تلفزيونية أستخدمها لتعزيز دعوته لنشر الإسلام. 
 ونشرت الصحف أيضا متابعاتٍ جادة لتغطية إنجازاته الفكرية، فمنذ إسلامه عام 1991 م استطاع مساعدة الآلاف من الناس الجدد في الدخول إلى الدين الإسلامي. 
وترى تلك الصحف أنه أستقبل العديد من الهجمات القاسية لكونه استخدم الأسلوب البسيط، وبعض الطرائق للتشويق. 
 أنا اسأل هل تلك ذريعة مقنعة لتلك الصحف التي مجدته زمنا، وانقلبت عليه فجأة لتكون أقسى من يواجهه من الأديان الأخرى، مع العلم أن قصة إسلامه ترجمت إلى العديد من اللغات العالمية واعتبرت قصة إسلامه من القصص المدهشة. 
 الخطابات التي اعترضت عليها الصحف الإسلامية بحجة أنها مليئة بالدعابة، نفس التهمة التي اتهموا بها أمير المؤمنين علي بن أبي، واستطاع الشيخ يوسف في القائه الخطابات من جعل رسالة الدين الاسلامية في  المصطلحات الانكليزية، وجعلها الشيخ مصطلحات سلسة ويسهل فهمها،  في حين أنه يشير إلى القرآن وتعاليم الإسلام، ويمتلك 200 موقع من المواقع الإسلامية ومن ضمن منجزاته التي ذكرتها نفس الصحف التي هاجمته أنه مؤسس وعامل في أول قناة تلفزيونية أمريكية للإسلام، وهو متواجد على الفضائيات للتحاور ليلا نهارا، كتب الشيخ يوسف "لقد صدمت قبل إسلامي كيف لهذا الدين مصحف واحدا ونحن عندنا الكثير من كتب الإنجيل ولا نعرف أي نسخة أجمل" 
 نقلت الصحف الإسلامية قول الشيخ يوسف "تعلق قلبي بحب الإسلام  وحب الوحدانية والإيمان بالله تعالى وحده لا شريك له، وأصبحت أغار على الإسلام الذي هو دين السماحة والخلق ودين العطف والرحمة"، من ضمن الأشياء الجميلة التي نقلتها الصحف أنه قام بزيارة بعض الدول الاسلامية، وتعلم اللغة العربية وأصدرت له العديد من البرامج التلفزيونية  وتسجيلات كاسيت توضح الصورة الشفافة وأثر الدين الإسلامي في النفوس وقدم برامج للتلفزيون الكويتي، (مواقف مع القرآن) وروي أنه في محاضرته في المركز الإسلامي بالمكسيك أسلم كل من استمع للمحاضرة، أربعون شخصا رددوا دون تنسيق من أحد (أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله) وزار السجون الأمريكية كداعية إسلامي ونال التوفيق، أليس من الغرابة أن يحارب هذا الرجل بكل قسوة من قبل الصحف الإسلامية. 
إذ صارت الصحافة الإسلامية تحذر من خطره على الدين، من الذي جعل تلك الصحف تنقلب عليه؟ 
وما الذي جعلها ترفع على صفحاتها أقسى عبارات التخوين بحقه، وتنشر تحذيرات خطيرة عنه، تهمته الخطيرة أنه تعاطف مع الشيعة الأنثى عشرية الإمامية فاعتبروه من غلاة الشيعة، جاءت هذا التصريحات الشديدة اللهجة بعدما أعلن أن الشيعة الجعفرية هم الإسلام الصحيح، والشيعة لها أصل معروف في الدين وأنكر السلفية ومصطلح السنة. 
ويقول أن العلامة محمد ناصر الالباني هو من ابتدع السلفية وهذا يعد من أخطاء الألباني الكبيرة وهو رجل مفرد بآراء كثيرة من عند نفسه، وأنكر حد الردة بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، واعتبر أغلب الحكومات الإسلامية تجهل أحكام الإسلام، ولم تكتف الصحف بالهجوم على الداعية الشيخ يوسف إستس بل أسست مواقعا متخصصة بالرد عليه وتكفيره، وانبرى مجموعة كبيرة من الكتاب للدفاع عن الشيخ من كل المذاهب الإسلامية.   
(الكاتب آدمور معاش)  
إن تلك الهجمة لا تقلل من شأن الشيخ يوسف الذي كان سبب بإسلام الآلاف من اليهود والنصارى والملحدين على يديه. 
*** 
(الكاتب محمود كمال)  
إن للشيخ أعمال طيبة لا يستطيع أحد انكارها، وأن كان لدى تلك الفضائيات والصحف بعض الانتقادات عليهم مواجهته بدل حملات الإشهار. 
*** 
(الكاتبة لينا المشعان)  
إن للشيخ يوسف إستس فضل كبير في تعريف الشعوب الأوربية بالإسلام، وأن تصحب صورته كلمة (تحذير) إجحاف بحقه والتحذير صادر من جهات تدل على الانتماء لعلماء أهل السنة والجماعة، الدواعش التي طعنت بالإسلام وشوهت صورته وشوهت معناه، اتركوا الرجل ينقل حقيقة الدين التي عجزتم أنتم عن استيعابها. 
ونحن ندعو الله أن يطيل عمر الشيخ يوسف إستس ويبارك بجهده المخلص للدين ونوجه له دعوة زيارة كربلاء.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=185747
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2023 / 08 / 17
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 12