• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : صلواتٌ في محرابِ الغدير .
                          • الكاتب : وفاء الطويل .

صلواتٌ في محرابِ الغدير

الطِّيْبُ مِنْ نَسَمَاتِ ذِكْرِكَ يَقْطُرُ  
وَ الدَّهْرُ أَشْذَاءَ الوِلايَةِ يَذْكُرُ 
 
وَ بَيَارِقُ الأَعْيَادِ لَاحَ جَمَالُهَا 
كَضُحًى أَطَلَّ عَلَى البَسِيطَةِ يُسْفِرُ  
 
يَا أَيُّهَا النَّبَأُ العَظِيمُ وَلَاؤُنَا 
فِي رَوضِ خُمِّكَ يَسْتَفِيقُ وَ يُزْهِرُ 
 
وَتَدَفُّقُ الصَّلَواتِ يُزْجِي بَهْجَةً  
فَيَّاضَةً مِنْ مُزْنِ جُودِكَ تُمْطِرُ  
 
وَ عَلَى ضِفَافِ النَّهْرِ أَلْفُ قَصِيدَةٍ 
تَجْرِي وَ فِي لُجَجِ الوَلَايَةِ تُبْحِرُ 
 
عِيدُ الغَدِيرِ وَ مَوجَةُ النُّورِ الَّتِي 
دِينُ الإلهِ بِمَدِّهَا يَسْتَبْشِرُ 
 
عِيدٌ وَلائِيُّ المَلامِحِ يَنْطَوِي 
بِكَيَانِهِ عَهْدُ الوَفَاءِ وَ يَظْهَرُ 
 
هُوَ رَونَقُ الفَرَحِ الَّذِي تَشْتَاقُهُ 
كُلُّ القُلُوبِ وَ لِلتَّتَوُّجِ تَنْظُرُ 
 
لا زَالَ يُزْهِرُ فِي الفُؤَادِ كَلامُ مَنْ 
حَمَلَ الرِّسَالَةَ إذْ بِأمْرِكَ يَجْهَرُ 
 
نَضَجَتْ ثِمَارُ الدِّينِ أيْنَعَتَ الرُّؤَى 
وَ بِكَ امْتِدَادٌ لِلعَقِيدَةِ يُثْمِرُ 
 
وَ أنَا المُوَالِيَ تَسْتَفِيقُ مَبَادِئِي 
فِي كُلِّ فَرْضٍ فِي رِيَاضِكَ تَمْخَرُ 
 
وَ تَجُوبُ أصْقَاعَ الحَقِيقَةِ دَهْشَةً 
وَ بِبَهْجَةِ الإخْلاصِ تَزْهُو.. تَفْخَرُ 
 
لا وَقْتَ لِلتَّفْكِيرِ قَلْبِي مُوقِنٌ 
هِي ذِي الكَرَامَةُ فِي كَيَانِكَ تُسْفِرُ 
 
يَا حَيدَرُ الكَرَّارُ 
قَالَ نَبِيُّنَا: 
عِنْوَانُ حُبِّكَ بِالصَّحِيفَةِ جَوهَرُ   
 
وَ عَلَى جَبِينِكَ بَصْمَةٌ ضَوئِيَةٌ 
مَنْ لا يَرَاهَا بِالوَصِيَّةِ يَكْفُرُ 
 
سَبْعُونَ ألفًا مِنْ شُعَاعِكَ صَاغَهُمْ 
رَبُّ الجَلالِ مَلائِكًا تَسْتَغْفِرُ 
 
لِلمُغْرَمِينَ المُؤْمِنِينَ مَنَصَّةٌ  
بَلْ إنَّ وَجْهَكَ لِلمَلائِكِ مِنْبَرُ 
 
أهْوَاكَ يَا مِحْرَابَ كُلِّ مَشَاعِرِي 
مَا زَالَ حُبُّكَ فِي كَيَانِيَ يَكْبُرُ

حَتَّى أُوَافِي اللهَ وَسمُ صَحِيفَتِي
خَتْمُ الجَوَازِ عَلَى صِرَاطِ ومِعْبَرُ
  
*صلواتٌ في محرابِ الغدير* 
 
الطِّيْبُ مِنْ نَسَمَاتِ ذِكْرِكَ يَقْطُرُ  
وَ الدَّهْرُ أَشْذَاءَ الوِلايَةِ يَذْكُرُ 
 
وَ بَيَارِقُ الأَعْيَادِ لَاحَ جَمَالُهَا 
كَضُحًى أَطَلَّ عَلَى البَسِيطَةِ يُسْفِرُ  
 
يَا أَيُّهَا النَّبَأُ العَظِيمُ وَلَاؤُنَا 
فِي رَوضِ خُمِّكَ يَسْتَفِيقُ وَ يُزْهِرُ 
 
وَتَدَفُّقُ الصَّلَواتِ يُزْجِي بَهْجَةً  
فَيَّاضَةً مِنْ مُزْنِ جُودِكَ تُمْطِرُ  
 
وَ عَلَى ضِفَافِ النَّهْرِ أَلْفُ قَصِيدَةٍ 
تَجْرِي وَ فِي لُجَجِ الوَلَايَةِ تُبْحِرُ 
 
عِيدُ الغَدِيرِ وَ مَوجَةُ النُّورِ الَّتِي 
دِينُ الإلهِ بِمَدِّهَا يَسْتَبْشِرُ 
 
عِيدٌ وَلائِيُّ المَلامِحِ يَنْطَوِي 
بِكَيَانِهِ عَهْدُ الوَفَاءِ وَ يَظْهَرُ 
 
هُوَ رَونَقُ الفَرَحِ الَّذِي تَشْتَاقُهُ 
كُلُّ القُلُوبِ وَ لِلتَّتَوُّجِ تَنْظُرُ 
 
لا زَالَ يُزْهِرُ فِي الفُؤَادِ كَلامُ مَنْ 
حَمَلَ الرِّسَالَةَ إذْ بِأمْرِكَ يَجْهَرُ 
 
نَضَجَتْ ثِمَارُ الدِّينِ أيْنَعَتَ الرُّؤَى 
وَ بِكَ امْتِدَادٌ لِلعَقِيدَةِ يُثْمِرُ 
 
وَ أنَا المُوَالِيَ تَسْتَفِيقُ مَبَادِئِي 
فِي كُلِّ فَرْضٍ فِي رِيَاضِكَ تَمْخَرُ 
 
وَ تَجُوبُ أصْقَاعَ الحَقِيقَةِ دَهْشَةً 
وَ بِبَهْجَةِ الإخْلاصِ تَزْهُو.. تَفْخَرُ 
 
لا وَقْتَ لِلتَّفْكِيرِ قَلْبِي مُوقِنٌ 
هِي ذِي الكَرَامَةُ فِي كَيَانِكَ تُسْفِرُ 
 
يَا حَيدَرُ الكَرَّارُ 
قَالَ نَبِيُّنَا: 
عِنْوَانُ حُبِّكَ بِالصَّحِيفَةِ جَوهَرُ   
 
وَ عَلَى جَبِينِكَ بَصْمَةٌ ضَوئِيَةٌ 
مَنْ لا يَرَاهَا بِالوَصِيَّةِ يَكْفُرُ 
 
سَبْعُونَ ألفًا مِنْ شُعَاعِكَ صَاغَهُمْ 
رَبُّ الجَلالِ مَلائِكًا تَسْتَغْفِرُ 
 
لِلمُغْرَمِينَ المُؤْمِنِينَ مَنَصَّةٌ  
بَلْ إنَّ وَجْهَكَ لِلمَلائِكِ مِنْبَرُ 
 
أهْوَاكَ يَا مِحْرَابَ كُلِّ مَشَاعِرِي 
مَا زَالَ حُبُّكَ فِي كَيَانِيَ يَكْبُرُ

حَتَّى أُوَافِي اللهَ وَسمُ صَحِيفَتِي
خَتْمُ الجَوَازِ عَلَى صِرَاطِ ومِعْبَرُ




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=184027
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2023 / 07 / 07
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 14