في تطور سياسي يمثل تحد سياسي للنظام السعودي وزيادة في تنوع توجهات المعارضة له ، أعلن في السعودية عن إطلاق حركة جديدة تحت عنوان \"حركة الأخوان المؤمنين لتحرير الحجاز\" والتي اعتبرت في بيانها الأول نقطة التغيير الحقيقي بانها تتمثل بتنحي آل سعود والتداول السلمي للسلطة وجعلها بيد الشعب، مؤكدة على التمسك بحق تقرير المصير والعمل على رفع الاضطهاد والظلم.
وبرغم اشتهار النظام السعودي بممارسة القمع والبطش بحق المعارضة وخاصة من تعلن عن نيتها اسقاط النظام ، الا ان المراقبين اخذوا على الاعلان المذكور خلوه من اسماء شخصيات تقود هذا التنظيم .
واكد البيان ان الحركة تسعى لتنحي نظام ال سعود الذي وصفته بـ \" المجرم \" من السلطة \" وجعل السلطة بيد الشعب وتسعى لخروج الكفار من الحجاز .
هذا ويبلغ تعداد سكان الحجاز 10 ملايين حسب تعداد 1431 هجرية ، واهم مدنها \"جدة \" 3.4 مليون نسمة ، \" مكة المكرمة\" نحو 1.5 ملون نسمة ، و \" المدينة المنورة \" حوالي 1.1 مليون نسمة ، و \" الطائف \" حوالي 580 ألف نسمة ، و\" ينبع\" حوالي 230 ألف نسمة ، وهناك عدد مدن اخرى .
والجدير بالذكر ان الحجاز كان يحكمها الهاشميون ولكن بتنسيق بريطاني مع اسرة ال سعود تمت سيطرة ال سعود على الحجاز بعد سقوط مدينة جدة بايديهم عام 1926 واسقط حكم الهاشميين للديار المقدسة ، وعوضهم البريطانيون ، بتعيين فيصل الاول نجل الشريف حسين ، ملكا على العراق ، بعدما خانوا \" عهودهم \" للشريف حسين بتعيينه حاكما للجزيرة العربية .
وفيما يلي نص البيان :
إعلان وإنطلاق
قال الله تعالى: (يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين وأغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير). صدق الله العظيم
في اللحظة الحاسمة التي تقرر فيها الشعوب المسلمة مصيرها، وتثور فيها لتغيير واقعها المرير وتستفيق فيها للأوامر الإلهية بجهاد الكفار الحربيين وأذنابهم المنافقين ونتمسك بحبل الأخوة الإيمانية، نعلنها مدوية: آن الآن للتغيير، وللإعلان عن حركتنا الإسلامية:
\"حركة الإخوان المؤمنين لتحرير الحجاز\" والتي تنطلق من خلال إيمانها بالله ورسله، وتمسكها بكتابه وسنة نبيه ونهج الخلفاء الراشدين بعده، وتمسكها بالحق الطبيعي في تحديد مصيرها في وطنها الإسلامي المكرمة بالحرمين الشريفين، وبحقها التمثيلي في التداول السلمي للسلطة والتوزيع العادل للثروات، ورفع الإضطهاد والظلم وبناء العلاقات المتينة مع مختلف الدول.
ولأن حركتنا تغييرية إسلامية، فإن نقطة التغيير الحقيقي في وطننا الغالي هي:
تنحي آل سعود المجرم، رأس النفاق في عالمنا الإسلامي، وجعل السلطة بيد الشعب المسلم وخروج الكفار من الحجاز.
وهذه هي البداية في عملنا السري الذي انطلق في 1 ربيع الثاني 1433هـ. في طريق ذات الشوكة الذي لا رجعة عنه أبداً.
والحمد لله رب العالمين
المكتب السياسي لحركة الإخوان المؤمنين لتحرير الحجاز -15رجب 1433هـ.
|