• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : اشارات قرآنية لدعاء العشر الأوائل من ذي الحجة (ح 1) .
                          • الكاتب : د . فاضل حسن شريف .

اشارات قرآنية لدعاء العشر الأوائل من ذي الحجة (ح 1)

اعمال العشر الأوائل من ذي الحجة كما جاء في مفاتيح الجنان: أن يدعو بهذا الدعاء من أول يوم من عشر ذي الحجة إلى عشيّة عرفة في دبر صلاة الصبح وقبل المغرب وقد رواه الشيخ والسيد عن الصادق عليه‌ السلام:
1- (اللّهُمَّ هذِهِ الأيَّامُ الَّتِي فَضَّلْتَها عَلى الأيامِ وَشَرَّفْتَها وَقَدْ بَلَّغْتَنِيها بِمَنِّكَ وَرَحْمَتِكَ فَأَنْزِلْ عَلَيْنا مِنْ بَرَكاتِكَ وَأَوْسِعْ عَلَيْنا فِيها مِنْ نَعَمائِكَ). قال الله تبارك وتعالى "قُل لِّلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لَا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْمًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ" ﴿الجاثية 14﴾، و "وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَىٰ بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللَّهِ" ﴿ابراهيم 5﴾، و "وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِهِ" (النساء 32)، و "وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا" (النساء 113)، "فَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنتُم مِّنَ الْخَاسِرِينَ" ﴿البقرة 64﴾، و "قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ ۖ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ" ﴿الأعراف 151﴾، و "فَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنتُم مِّنَ الْخَاسِرِينَ" ﴿البقرة 64﴾، و "رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ" (هود 73)، و "وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ " (مريم 31)، و "وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ" (البقرة 231) (ال عمران 103).
2- (اللّهُمَّ إِنِّي أَسأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَهْدِينا فِيها لِسَبِيلِ الهُدى وَالعَفافِ وَالغِنى وَالعَمَلِ فِيها بِما تُحِبُّ وَتَرْضى). قال الله سبحانه وتعالى "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا" (الاحزاب 56)، و "اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ" ﴿الفاتحة 6﴾، و "إِنَّ الْهُدَىٰ هُدَى اللَّهِ" (ال عمران 73)، و "يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا" (البقرة 273)، و "وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ" (الانعام 133)، و "إِن يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ" (النور 32)، و "وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَىٰ وَأَقْنَىٰ" (النجم 48)، و "وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَىٰ" ﴿الضحى 8﴾، و "اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ" (ال عمران 153) (التوبة 16) (المنافقون 11) (المائدة 8) (النور 53) (الحشر 18)، و "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ" ﴿البقرة 222﴾، و "قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ" ﴿آل عمران 31﴾، و "اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ" (البقرة 95) (ال عمران 134) (ال عمران 148) (المائدة 13) (المائدة 93)، و "وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ" (ال عمران 57) (ال عمران 140)، و "إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ" (البقرة 190) (المائدة 87)، و "اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ" (المائدة 64) (القصص 77)، و "وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ" (البقرة 207)، و "وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ" (البقرة 265)، و "وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ" (ال عمران 15)، و "فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ" ﴿آل عمران 174﴾، و "جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ" ﴿البينة 8﴾، و "فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ" ﴿القارعة 7﴾.
3- (اللّهُمَّ إِنِّي أَسأَلُكَ يا مَوْضِعَ كُلِّ شَكْوى وَيا سامِعَ كُلِّ نَجْوى وَيا شاهِدَ كُلِّ مَلأَ وَيا عالِمَ كُلِّ خَفِيَّةٍ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَكْشِفَ عَنَّا فِيها البَلاءِ وَتَسْتَجِيبَ لَنا فِيها الدُّعاءُ وَتُقَوِّيَنا فِيها وَتُعِينَنا وَتُوَفِّقَنا فِيها لِما تُحِبُّ رَبَّنا وَتَرْضى وَعَلى ما افْتَرَضْتَ عَلَيْنا مِنْ طاعَتِكَ وَطاعَةِ رَسُولِكَ وَأَهْلِ وَلايَتِكَ). قال الله عز وجل "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا" (الاحزاب 56)، و "قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ" (يوسف 86)، و "نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَىٰ" (الاسراء 47)، و "أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۖ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَىٰ ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَىٰ مِن ذَٰلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ۖ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ" ﴿المجادلة 7﴾، و "وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَىٰ مَا تَعْمَلُونَ" ﴿آل عمران 98﴾، و "إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَىٰ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ" ﴿آل عمران 5﴾، و "وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ" ﴿الممتحنة 1﴾، و "يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَىٰ مِنكُمْ خَافِيَةٌ" ﴿الحاقة 18﴾، و "إإِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَىٰ" ﴿الأعلى 7﴾، و "وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ" (الانعام 17) (يونس 107)، و "وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّىٰ نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ" ﴿محمد 31﴾، و "قَالَ هَـٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ" ﴿النمل 40﴾، و "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ" (البقرة 186)، "فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ " (ال عمران 195)، و "إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ" (هود 61)، و "أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ " (النمل 62)، و "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ" (غافر 60)، و "أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا" (البقرة 165)، و "مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ" (الكهف 39)، و "وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ" (هود 52)، و "إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ" ﴿الفاتحة 5﴾، و "قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا" (الاعراف 128)، و "وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ" (هود 88)، و "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ" ﴿البقرة 222﴾، و "اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ" (البقرة 95) (ال عمران 134) (ال عمران 148) (المائدة 13) (المائدة 93)، و "وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ" (ال عمران 57) (ال عمران 140)، و "إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ" (البقرة 190) (المائدة 87)، و "اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ" (المائدة 64) (القصص 77)، و "وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ" (البقرة 207)، و "وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ" (البقرة 265)، و "وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ" (ال عمران 15)، و " يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا" ﴿الأحزاب 66﴾، و "أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ" (ال عمران 32) (ال عمران 132)، و "أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ" (الأنفال 1) (الأنفال 20) (الأنفال 46) (المجادلة 13)، و "ا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ" (النساء 59)، و "وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ" (النساء 83).




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=183508
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2023 / 06 / 23
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 12