إنّ محاولات أعداء الدّين والبلد في ترسيخ ظاهرة(المثليّة الجنسيّة) بين أوساط الشباب ، تقف خلفها أجنداتٌ معروفةٌ ، وأهدافٌ مكشوفةٌ ، تعمل على تحييد - طاقة الموارد البشرية الفتيّة الكبيرة - في العراق ، وتبديدها في مستنقع التراجع الأخلاقي والسلوكي والقيمي .
والتي باتت تشكّل خطراً مُحتَملاً ومُستشرَفَاً مُعتَدّاً به ، يحول دون تحقيق الأجندات السياسيّة والاقتصاديّة والأمنيّة والفكريّة والثقافيّة الراهنة والقابلة التي تتبناها الدول الكبرى حاليّاً ، بحسب معطيات تجريبيّة سابقة ، ذاق العدو مرارة خسارتها في ميادين المواجهة .
إذا ما التفتَ شبابنا الأحبّة إلى ضرورة الالتزام بتكليفهم الشرعي والوطني ، ودورهم الاجتماعي والتربوي في عدم تقبّل ذلك، وتفويت الفرصة أمام أصحاب هذه المآرب الفاسدة والضالّة