لايستطيع اي احد ان ينتزع من الاخر الانتماء للبلد الذي ولد فيه وترعرع فيه لكن عندما يصبح اداة لهدم الأرض التي انجبته يكون الزاما عليك ان تضع امام اسمه علامة استفهام كبيرة وتحلل تصرفاته وأفعاله التي تسئ الى الآرض التي ولد عليها.. احيانا عندما يتخذ المرء موقفا بناء على ظلم قد تعرض له تجد له مبررا اذا لجأ الى العنف أو ارتكب افعالآ غير متزنه لكن اذا اصبح الفرد بوقا موجهأ ضد بلده واهله من اجل حفنة من الدولارات هنا يجب ان نقف ونفكر في هذا السلوك الشائن وكيفية ايقافه أو التصدي لمن يقوم به من الامعات والشواذ الذين ينتمون الى العراق بالهوية وحتى هذا الانتماء الذي يجب ان نعترف به قسرا نعم هو عراقي الولادة وعراقي الوثيقة لكن روحه لاتنتمي الى العراق ابدا والعراق براء منه ومن افعاله الدنيئة انا هنا لااتحدث بالعموميات بل اقصد في كلامي هذا مجموعة من الاشخاص يتخذون من قناة المستقلة الفضائية منبرا لمهاجمة الحكومة العراقية والعملية السياسية الدائرة في البلد ويثيرون الفتن بين مكونات الشعب العراقي تحت غطاء انهم معارضون للعملية السياسية او الحكومة العراقية ؟؟.. موضوع المعارضة والموالاة امر طبيعي ومقبول وهذا يدخل في حرية الرأي للأفراد والجماعات لكن ان يتحول النقد الى تشهير ومحاولة دق اسفين لضرب الوحدة الوطنية للبلد هنا تكمن الغاية من تجمع هؤلاء الافراد ويتضح للجميع الهدف من تجمعهم هذا اذا اخضعنا مايقومون به لمقارنة مع اجندات دول اقليمية والخطاب الاعلامي والرسمي لتلك الدول ووجدنا التطابق الكامل بالرأي بينهم وبين ذلك الخطاب يتبين لنا أنهم جزء من هذا المشروع الرامي الى هدم البلد وسحبه الى مشاريع تقسيم والسعي الى أدخاله في اتون حرب اهلية تحرق الاخضر واليابس وعندما تواجههم وتوضح لهم بأنهم على خطأ ومايفعلونه هو الخراب بعينه يكون ردهم بأنك لاتهتم الى شعبك وبلدك ؟؟؟.. وهل انتم تنتمون الى شعبكم وحريصين على مستقبله حين تتحولون الى دمى في مسرح عرائس يديره شخص مرتزق للمخابرات السعوديه ويتلاعب بكم ويجعلكم بوابة له لكي يتدخل في بلدكم ويخوض في ادق تفاصيل البلد لانكم توفرون له المعلومة من خلال اتصالاتكم في داخل البلد أو من خلالكم مباشرة حين يدفع لكم اجور تذكرة الطائرة الى العراق ؟؟.. ماذا يعني هذا تجسس وعمالة ام هو نوع من الوطنية الجديدة ايها السادة الكرام ماذا يعني ان تجلسون في استوديو يبث مباشرة ويتحدث عن أوضاع العراق ومايحصل به وانتم تغردون وتخاطبون احدكم الاخر كأنكم في مقهى شعبي بالكنى والألقاب تفضل ابو تغلب والاخر يجيب اسمح لي ابو مريم واهلأ ابو عمار وتفضل ابو سلام؟؟.. والعجيب في الأمر ان مدير الندوة عراقي والحوار عراقي لكن الضيف احوازي يكيل الشتائم للحكومة والاطياف السياسية والمقدم يثني عليه اي صفاقة هذه؟؟.. وكيف يسمح الى شخص غير عراقي يهين شخصيات عراقية ونواب في البرلمان ووزراء في الحكومة وعلى مسمع ومرأى من يدعي انه وطني عراقي على الاقل نبه ضيفك وقل له لاتتجاوز على الناس وقل رأيك بدون ان تجرح أو تسئ الى الاخرين اليس هذه من ادبيات الحوار يا نبيل الجنابي وعباس الجنابي ياخدم محمد الهاشمي الذي هو بدوره خادم عند المخابرات السعودية كيف تريدون منا ان نتبعكم ونؤيدكم وانتم خدم عند الخدم وليس عند السيد أو الامير؟؟.. ثم هناك مجموعة من الاسماء التي تتكرر دائما وهي وجوه وافواه لاتعرف غير الطائفية اطار للحديث مثل فواز حلمي واحمد السعدون ومحمود الاحوازي هذه المجموعة بالاضافة الى عباس الجنابي كانت يوما ما مستفيدة من النظام السابق ومعروفه للجميع وانتمائها اليوم ليس غريبا فهي منبوذة من العراقيين الذين عانوا الامرين من الحقبة الدكتاتورية ومن ازلامها الذين يريدون اليوم ان يركبوا موجة الديمقراطية التي كانت في زمنهم كفرا صريح واليوم يؤمنون بها ويتخذونها قارب نجاة لهم ..؟؟؟

النرويج
krkok@hotmail.com