(على إثر ما ستقوم به العتبة الكاظمية المقدسة في تكريم طالبات الجامعات اللائي يرتدين العباءة في دوامهن يوم الجمعة 20/1/2023م)
شقشقة سريعة✍🏻 .. جهود مباركة في خدمة المجتمع ، وعمل جادٌّ في المحافظة على الهوية الإسلامية والمبادىء، والمشاركة في الدعوة إلى العفة الشخصية والنوعية، والتذكير بضرورة العلم والتعلُّم والتعليم ضمن الحدود الشرعية، وأنَّ طلب العلم وخصوصًا في الجامعات لا يعني أنْ نتخلِّى عن التعاليم الإسلامية، فضلًا عن التذكير بتلك المرأة القدوة الصالحة فاطمة الزهراء (عليها السلام) التي مثَّلت نساء المسلمين كُلِّهم في الوقوف أمام الدعوات المقابلة والمعادية للشريعة الإسلامية المقدسة يوم المباهلة، فاختارها الله تعالى لأداء هذه الرسالة، حيث قال تعالى: ((فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ)) [آل عمران/61]، فخرج النبي من النساء بفاطمة فقط، فكانت تمثل قوله تعالى: ((وَنِسَاءَنَا))، والتي يجب علينا أنْ نذكرها لبناتنا وأخواتنا ونذكِّر بها، ونستذكرها دائمًا؛ لتكون رسالة العلم والعفة والجهاد رسالتنا في المجتمع .. بوركت جهود جميع العاملين على هذا المشروع، والداعمين له، والساندين من المتطوعين والمتطوعات، ولأساتذة الجامعات المتعاونين في ذلك، ومن قبل ومن بعد للطالبات وعوائلهنَّ الكريمة المحافظات على المبادىء وتعاليم الشريعة المقدسة ..
وفي رسالة كريمة.. أرجو من جميع الآباء الكرام إخبار عوائلهم وخصوصًا بناتهم بمثل هذه المشاريع التي تظهر صورة ناصعة من صور المظاهر الإسلامية، والتذكير بأهمية العمل على توعية المجتمع، ومشاركة الجميع في ذلك، من خلال الحضور تارة، والدعوة والإعلام عنه ثانية، والدعم المادي والمعنوي ثالثة، والفخر والاعتزاز بهذه التوجُّهات والتوجيهات رابعة، والوقوف مع بناتنا في جهادهِنَّ الكبير ضد أعدائهن خامسة، والرد على الدعوات المعادية لتعاليم الإسلام سادسة، وإثبات الهوية والاعتزاز بها سابعة، وأداء رسالتنا في إحياء أمر آل محمد ثامنة، وبيان جذور التربية وآثارها تاسعة، والدعوة والتهيئة لدولة صاحب الأمر الكريمة صلوات الله عليه عاشرة .. اللهم آمين
|