تحت شعار(لايسلم الشرف الرفيع من الاذى حتى يراق على جوانبه الدمُ)،نشبت الاسبوع الماضي معركة حامية الوطيس في قرية الخربة في محافظة إب اليمنية بين عائلتي (مكابس)و(بني عباس) انتهت بمصرع ثلاثة محاربين غيورين أشداء وجرح اثني عشر آخر في حادثة وصفت بالخطيرة فيما يتجه اليمن بحكومته الجديدة للدخول الى عش الديمقراطية الجديد بعد نفوق!!عبدالله صالح،الامر الذي أدى بمجلس الأمن الدولي أن ينعقد بصورة فاجأت شعوب العالم الطامث وعدّتها انتصارا لحقوق الحمير في اوطانهم بعد أن تاهت الحسبة عليهم( وحكـ ستر نجوى فؤاد!).
خرج حمار تعود ملكيته الى عائلة(مكابس) وهو يترندح بعد أن أكل تعميرة كبيرة من القات اليمني،صادف اثناء خروجه حمارة جميلة تعود ملكيتها الى عائلة(بني عباس)،تطور الامر من النهيق الى مالايُحمد عقباه لدى الحمير اليمنية،انتهى الامر كالعادة! بأغتصاب الحمارة على يد هذا الحمار الساقط خُلقياً وأخلاقيا!!...وفيما كانت الحمارة تنهض بعارها على ارض اليمن،فوجيء المجرمان ببعض رجالات العهد الديمقراطي اليمني السلفي من عائلة بني عباس فوثبوا وثبة حمار واحد وقاموا بجلد الحمار المعتدي وعضه وكضّه وتركوه على الارض ممدداً وهو ينعى شبابه الحميري الامر الذي اوصله الى قناعة ان بعض البشر هم الحمير أصلاً وليس العكس،وصل الخبر لعائلة مكابس التي لاتبات على الضيم حتى لو لحق الأذى بحمار يعود اليهم،هدت عشيرتهم الحقة وثارت نخوتهم اليعربية وقاموا بإذاقة صاحب الحمارة انواع الجلاليق والراشديات،الامر الذي تطوّر لاحقا الى تصادم عشيرتي العائلتين الماكلتين!!وتم الامر باستخدام القنابل اليدوية ورشاشات البي كي سي والحمد لله ان العمليات العسكرية لم تصل الى استخدام المفخخات!!،ويذكر الناطق باسم الحكومة اليمنية ان الغبرة انجلت عن مصرع ثلاثة وجرح اثني عشر اخرين نقلوا الى المستشفى،ولم يعلم حتى الان مصير الحمار والحمارة؟وهل تم ذبحهما غسلا للعار أم عادا لممارسة الجقلمبة الحميرية التي يبرع بها سياسيو الربيع العربي السلفي الطايح حظه!.
الواقعة التي حدثت في اليمن ليست ببعيدة عن كل مايجري في العراق سوى ان الحمير العراقية تعشق الاغتصاب السياسي والفكري!!،خلافا لما تتصوره العقول المنغلقة بواسطة القات اليمني التي تصورت ان الفعل الذي قام به الحمار هو عمل لااخلاقي وعشق حرام وفق مقياس البشر والحمير اثر تأثرهم بمسلسل مهند التركي،السلفيون اليمنيون عدّوا هذا الفعل اغتصاب لشرفهم الشخصي(بالرغم من عدم تسجيل شكوى من الحمارة حتى لوكانت بالاشارة!) فيما اعتبره اصحاب الحظوظ السياسية العراقية ان هذه خطوة اولى في ممارسة الشفافية الوطنية بممارسة حق من حقوقهم التي تضمنها لهم الحياة،والا ليس من المعقول ان يتبتل (مطي ابن 16 مطي) وهو يملك ما لايملك حتى رئيس جمهورية الصومال!!.
القضية تشير الى انتفاخ العقل العربي بعولمة الربيع السلفي،وهذا في النهاية يؤدي الى التاثير السلبي على الحياة العراقية التي يتدخل فيها الاخوة العربنجية من بعير قطر وشيل إيدك!! من الباب الى المحراب وسط ضياع بوصلة الحمير التي لم تفرق بين اي حساوي او غير حساوي،ولم يتسن للراي العام العراقي ان يستمع الى رأي حزب الحمير الموجود في كردستان العزيزة بسبب الملخ الحاصل بين المركز والاقليم الذي ربما يتجه نحو اطلاق تصريحات (إتياه) وضرب على (كَوكَة الراس) وخشية ان يخرج لنا تصريح حماري يتهم الحكومة المركزية بالديكتاتورية ويطالبون بتنحية الرئاسات الثلاث (بسعر الجملة)وتصل حمّى المعارضة الى دول (5+1)= 6 بالقضيه وتكون هذه القضية نافذة لتدخل هذه الدول في شؤون العراق الحميرية!!.
ربما يتعجب الكثير من تاثير هذه الحالة على الوضع العراقي المتورم،لكن وصل الى علمنا ان حادثة فريدة حدثت قبل اسبوع في ناحية الهاشمية في محافظة الحلة حيث قامت مجموعة من الحمير المراهقة(وحسب شهادة احد الاخوة) بتظاهرة كبيرة وهي تمارس الجنس الجماعي قرب الشارع العام،الغريب في الامر ان اغلب السواق المارين كانوا يتمتعون بهذا المنظر الغريب ويقومون بشتم شرطة المرور.
(ادري...شرطة المرور شعليهه!! |