لا يخفى على الجميع بان احد اهم الركائز الاساسية لوصول رئيس الورزاء محمد شياع السوداني الىالسلطة المركزية امام الراي العام والنخب السياسية والاعلامية هو موقفه من تداعيات ارتفاع سعر صرفالدولار امام الدينار خلال حكومة الكاظمي

السوداني الذي افصح عن المنهاج الوزاري المتضمن فقرات مهمة لتنشيط الاقتصاد والاستثمارومكافحة الفساد خلا من اهم ركيزة وهي تغيير سعر العملة الاجنبية

والجدير بالذكر ان السوداني قبل ان يكون رئيس للوزراء كان من النواب المعارضين لسياسات حكومةالكاظمي بقيامها برفع قيمة الدولار من ١٢٠ الف الى ١٤٧ الف امام الدينار ، وكان ابرز من قادة حركةاحتجاجيه داخل البرلمان لتغيير الصرف العملة الاجنبية خلال الفترة السابقة

و قال في احدى منصات مواقع التواصل الاجتماعي ان " على الحكومة والزملاء المعنين كفى عنادا ولاتاخذكم العزة بالاثم ، اعادة صرف الدولار الى ما كان عليه لابد منه لان البديل ثورة الجياع وستكونباهضة الكلفة باضعاف فرق السعر المتحقق " .

ثلاثة أشهر تقريبا ، على توليك مهمة الرئاسة والدولار يواصل صعوده بشكل مرعب امام الطبقاتالمجتمعية دون تحركات سريعة وجادة قد تربك المشهد الحكومي مع الشارع العراقي

يا سيادة الرئيس ان غض البصر خلال المرحلة الراهنة عن الخطوات المهمة التي كانت احد ابرزسياساتك بخصوص الدولار قد تؤدي الى تشكيك بقدراتك الاستراتيجية واهدافكم المرحلية مما يتطلبتوجيه بمثابة "الصعقة الكهربائية "لإرجاع الدولار الى سابق عهده لخدمة لطبقات الهشة في الجتمعالعراقي التي تعرضت لويلات من الصعقات الحكومية السابقة