• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : رسالة عتب إلى جامعة الفرات الأوسط التقنية!  .
                          • الكاتب : اكسير الحكمة .

رسالة عتب إلى جامعة الفرات الأوسط التقنية! 

 بينما تتوارد علينا أخبار تدعو للفخر والحمد، مثلاً: طالبات يتأهلن في مسابقة كبرى للقراءة في إحدى الدول العربية، طالبة يتم تكريمها وهي في كامل حجابها كونها من الأوائل على مدرستها وجامعتها، أخرى تتحدى اليتم وكل الظروف لتحصل على معدل عالٍ تُفرح به والدتها، أُخريات يتخرجن من الجامعة بشتى الاختصاصات نوَين إهداء هذا الجهد إلى وطنهن وشهدائه...

وإذا بك تقرأ خبراً عن ماراثون ركض للطالبات في إحدى جامعات النجف الأشرف!، تتصفح الصور فترى نساءً يتراكضن (بملابس رياضية ضيقة!!) والرجال يتفرجون عليهن!!! 

لماذا تقبل المرأة (التي يُفترض بها أن تكون محافظة لأنها محجبة) على نفسها أن يكون إنجازها ماراثون ركض أو لعب كرة طائرة والمتفرجون رجال ؟!

الرياضة لو كانت إحدى هواياتها فإنها تستطيع أن تؤدي كلّ الألعاب الرياضية في مكان مخصص للنساء.

الغريب أنّ هذه الماراثونات بموافقة رؤساء الجامعات!، الذين لو طوّروا الجامعة وسدوا احتياجاتها في أمور أهم بكثير لكان خيراً لهم وللجامعة وطلبتها.

هناك شخصيات علمية يمكن الانتفاع بها لو استضافتها الجامعة، هناك أبحاث جديدة تستحق المناقشة، هناك فعاليات مهمة لو بادروا بها. 

المضحك أن هناك ماراثونات أقيمت - في الجامعة - بعنوان: (بمناسبة ولادة الرسول الأعظم!) 
وهل الرسول الأعظم (ص) الذي أنقذ النساء من الجاهلية وامتهانها للمرأة، وجمّلها بالعفاف والحياء يُسعدُه منظر المرأة وهي تركض بملابس رياضية ضيقة تلاحقها أنظار الرجال؟! وفي مدينة وصيّه أمير المؤمنين؟!

متى يعرف الناس أنّ لكل شيء علينا حقّاً، وهذه المدينة لها حق علينا، لا يُسقطه أنك لم تختر الولادة فيها أو السكن، هذه مدينة أمير المؤمنين قبل أن تكون مدينتك!




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=175561
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2022 / 11 / 26
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 13