اشرف فريق علمي وطبي امريكي على تحليل ظاهرة سموها ظاهرة "رجل الثلج".الرجل ذو إمكانات خارقة , استعرض مهارته في البقاء تحت الثلج وتحت الماء المجمد لمدة25 دقيقية , واستطاع الركض مسافة 25 كلم في القطب بدرجة حرارة 26 تحت الصفر .كان يرتدي شورت وغطاء رأس وكان حافي القدمين كما في الفديو. http://www.youtube.com/watch?v=madoDvtKEes
بعد الدراسة اثبت العلماء والأطباء والفريق الإعلامي الذي أجرى التجارب , والتقى عددا من المتخصصين وتطوع احد إفراده للمرور بتجارب مشابهة لما يفعله "رجل الثلج" , الإعلامي الذي خضع للتجربة اخفق ولم يتمكن البقاء في الثلج طويلا , ولم يتمكن من السير حافيا في ميدان تزلج مغلق .بهذا تأكد الفريق الإعلامي والعلمي ان "رجل الثلج" يملك قدرة خارقة .
الفريق الطبي والإعلامي الأمريكي , أراد ان يثبت ان رجل الثلج ظاهرة فريدة , لكنهم لم يعرفوا شيئا عن ظاهرة بائع الثلج العراقي- مع احترامي الشديد لكل المهن الشريفة- , الذي قفز من بائع ثلج إلى نائب لرئيس بلد حكمه من قبل: حمورابي ونبوخنصر , واتخذ الأمام علي ع من إحدى مدنه عاصمة للخلافة الإسلامية , وبنى فيه المنصورة عاصمة خلافته , وحكمه قبل حقبة بائع الثلج داهية السياسة نوري السعيد , وأعقبه زعيم الوطنية والنزاهة عبد الكريم قاسم .
بعده هذا التاريخ الحافل , نزل علينا من مجاهل الجغرافية ودهاليز التاريخ , بائع ثلج وعصابة مؤلفة من قرويين أميين , نكسوا بمجيئهم راية المدنية والتحضر في العراق , وأعادوه إلى عصر داحس والغبراء .
لقد انتهى كل شيء بدخول "العلوج" إلى بغداد , وإزاحتهم لنظام بائع الثلج ورميه في مزبلة التاريخ , لقد وضعوا صور من لم يقبضوا عليه من زمرة بائع الثلج على ورق القمار , ظل بائع الثلج مطاردا إلا ان العصبية الطائفية في السعودية وفرت له ملاذا أمانا , ليكون (جوكرهم) في مقامرتهم ومغامراتهم في العراق .
كل هذا معروف , الجديد في الأمر , ان عميد كلية وأساتذة وطلبة يعملون ليل نهار لا ليأتوا للعراق بانجاز علمي , أو ليثبتوا ظاهرة عراقية خارقة , أو ليدرسوا إمكانية وضع حلول لمشاكل البلد , كأن يعقدوا مؤتمرا علميا لمعالجة ظاهرة العواصف الترابية , لكنهم عقدوا اجتماعات لذيول البعث المدعومة من السعودية وقطر وباقي بلدان التخلف العربي وزمن البداوة , يقودهم ساسة وبرلمانيون كل همهم ان يعود بائع الثلج ألامي رئيسا للعراق !!.
إذا كان البعض من أستاذة الجامعات يفكرون بهذا النمط من التفكير, ترى بماذا يفكر العراقي البسيط المحاصر بالجوع والمرض والفقر؟.
رجل الثلج الأمريكي قال:"انه يمارس اليوغا" ليبقى على قيد الحياة, بفضل اليوغا يستطيع قلبه ودورته الدموية الاستمرار بالعمل تحت ظروف مستحيلة , بائع الثلج عزت الدوري يمارس: الشعوذة وضرب الدفوف والدرباشة والدجل والقتل والإجرام ليعود لحكم العراق .
هذا هو الفرق بين الرجلين .
هذا هو جوهر الفرق بين ثقافتين , ثقافة رجل الثلج وبائع الثلج !.
قديما قالوا:"لا ظلام كالجهل"
"كل شيء يرخص إذا كثر إلا العلم كلما كثر ازداد قيمة"
فلم لمدة ساعة يثبت ظاهرة رجل الثلج ويكذب ظاهرة أخرى
http://www.syfy.com/videos/Fact%20or%20Faked%20Paranormal%20Files/vid:18273758
|