• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : البعد الروحي للطواف ح (11 )  .
                          • الكاتب : السيد عبد الستار الجابري .

البعد الروحي للطواف ح (11 ) 

  والى هذا المعنى اشارت الرواية الواردة عن الامام الباقر (عليه السلام) في خلق الكعبة الشريفة " لما ارد الله ان يخلق الارض امر الرياح فضربن وجه الماء حتى صار موجا، ثم ازبد فصار زبدا واحدا فجمعه في موضع البيت ثم جعله جبلا من زبد ثم دحا الارض من تحته وهو قول الله تعالى ﴿ان اول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا﴾" 
وهو المعنى الذي ا شار اليه امير المؤمنين (عليه السلام) في احدى خطبه:" ... ثم انشا سبحانه ريحا اعتقم مهبها وادام مربها واعصف مجراها وابعد منشاها فامرها بتصفيق الماء الزخار واثارة موج البحار فمخضه مخض السقاء وعصفت به عصفها بالفضاء ترد اوله على اخره وساجيه على مائره حتى عب عبابه ورمى بزبد البحر ركامه فرفعه في هواء منفتق وجو منفهق فسوى منه سبع سماوات جعل سفلاهن موجا مكفوفا وعلياهن سقفا محفوظا وسمكا مرفوعا واجرى فيها سراجا مستطيرا وقمرا منيرا في فلك دائر ورقيم مائر..." 
4.  وفي العلل وامالي الصدوق: (جاء نفر من اليهود الى رسول الله (صلى الله عليه واله) فسألوه عن اشياء فكان مما سالوه عنه ان قال له احدهم: لاي شيء سميت الكعبة كعبة؟ فقال النبي (صلى الله عليه واله): لانها وسط الدنيا)




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=174678
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2022 / 11 / 05
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 13