لماذا تصر غالبية القنوات الفضائية على نقل صورة سوداوية عن الواقع العراقي، خدميا، إقتصادية وإجتماعيا ؟
مع إننا نشهد ونشاهد أن أغلب الأوضاع جانبها الإيجابي يفوق جانبها السلبي بكثير.
وحتى الأوضاع السياسية، لاتتعدى أحيانا صراع إعلامي وسياسي بين القوى السياسية، وهو في واقعه مختلف تماما، لايتعدى التزاحم على المساحات الإنتخابية.
الغريب..
أن القضايا السلبية تشهد تفاعلا من الجمهور وتأييدا لكثير منها، إستغلها إعلاميون ومقدموا برامج هم في الواقع بعيدون عن الإعلام.
والأغرب.. أن قنوات الدولة الرسمية، والقنوات التي من المفترض أن تدافع عن النظام السياسي والإجتماعي الجديد قد إنضمت الى هذه الموجة.
كل هذا أنعكس على شخصية الفرد العراقي، فبات لا ينظر الى أي منجز على الأرض، وولد جيلا ناقما على على الجميع، حتى على الوطن الذي يعيش فيه.
فرغم أن نظامه السياسي هو الافضل بين شعوب المنطقة، لكنه يتمنى عودة الدكتاتورية، ورغم الخدمات المقدمة (على سوء بعضها) لكن هناك هناك حركة إعمار ومنجزات كبيرة لا يمكن التغاضي عنها، ولكن الإعلام الأسود نجح في حرف البوصلة.
|