لا تبخلن ً بأموال ٍ ولا بدم ِ
من ذا شفيعكَ إن قصرت َيا قلمي
ومن سيحميك َمن بطشي ومن غضبي
اذا تهاونتَ واستسلمتَ للسأم ِ
سجًل فما أنصف َ التاريخ ُ سيدهُ
وما استقامَ فسجل أنتَ واستقمِ ِ
قل الحقيقة َ لا من اجل ِ صاحبها
ماذا يُضاف ُإلى نار ٍعلى علم ِ؟
ماذا يضاف ُ لمن ما مدّ قط ٌ يدا
إلا ليعطي ؟ وان لم يعط ِ لم ينم ِ
قلها لعل جيوشَ (المدعين ) بها
تصحو من الجهل ِاو تشفى من الصمم ِ
قل في علي ّ ولا ترهب بوائقهم
فالجرح ُ في مثله ِ يمضي بلا ألم ِ
بنو أمية َ كم من قبلك َ افترسوا
عبر القرون ِ من الأشلاء ِ والرمم ِ
من قبل ألف ٍ وما زالت تقدمنا
تلك الخنازيرُ قربانا الى الصنم ِ
******************
محمد ُ سيد ُ الأكوان ِ أعلنها
بلا غبارٍ أمام َ العرب ِ والعجم ِ
هذا عليٌ ولي المؤمنينَ به
تنهد ّ هدّا عروشُ الظلم ِ والظلم ِ
غدا سأعطي جهارا رايتي لفتىِ
يحبه ُ الله ُ ليث ٍ واثق ِ القدم ِ
يا أرمد َ العين ِ خذها إنها هبة ُ
تشفيكَ من رمد ٍفي العين أو ورم ِ
خذها فقد أقسمت أبوابُ خيبرهم
ألا تطيح سوى في سيلك َ العرم ِ
ألحقت َ فيهم هوانا نالهم شرفا
متى تربع َ مهزوم على القمم ِ؟
متى تفاخرَ مقتول ُ بقاتله ؟
على يديكَ الردى ضرب ٌمن الكرم ِ
****************
عرّج على الكوفة الحمراء إنّ بها
ذكرى لغدرٍ وجرحاَ غير ملتئم ِ
سر في أزقتها مستخفيا حذرا
سرّا كسيرِ سفير ِالسبط ِ في القدم ِ
ما زال فيها (عبيدُ الله ِ) يشغلهُ
رأس ُالحسين ِوزحفُ النار ِفي الخيم ِ
قد لا يصادفُ أن تلقى بها بشرا
فاغلب الناس ِ قطعان ٌ من الغنم ِ
تمشي( وتجترّ )في حمق ٍمرددةً
دعني أعيشُ وخذ ما شئت َمن قيمي
سيرجمونكَ بالأحجار ِ صبيتُها
ويقذفونك َ بالآفات ِ والتهم ِ
سيسلمونك َ للوالي وزمرته
وقد تعود ُ-اذا ما عدتَ- دون فم ِ
يبقى (عليّ ) غريبا بيننا أبدا
يا امّة أين أنت ِاليومَ في الأمم ِ؟ |