يرجو الله عز وجل ان يرجع عباده الى طريق الصواب كما قال عز من قائل "وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ" ﴿آل عمران 72﴾، و "وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ" ﴿الأعراف 168﴾ اي يرجعوا إلى طاعة الله، و "لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا إِذَا انْقَلَبُوا إِلَىٰ أَهْلِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ" ﴿يوسف 62﴾، و "لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ" ﴿الروم 41﴾، و "وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَىٰ دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ" ﴿السجدة 21﴾، و "وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ"، و "وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ" ﴿الزخرف 28﴾، و "وَأَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ" ﴿الزخرف 48﴾، و "وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا مَا حَوْلَكُمْ مِنَ الْقُرَىٰ وَصَرَّفْنَا الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ" ﴿الأحقاف 27﴾.
وهنالك آيات كريمة عن التمني بان يكون العباد من المتقين كما قال الله تبارك وتعالى "كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴿البقرة 187﴾، و "لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ" ﴿الأنعام 151﴾، و "وَلَٰكِنْ ذِكْرَىٰ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ" ﴿الأنعام 69﴾، و "وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ" ﴿طه 113﴾، و "قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ" ﴿الزمر 28﴾
و جاء في الخبر ان الذكرى تنفع المؤمنين، ومن الاماني القرآنية ان الناس يتذكرون كما قال الله تعالى "وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ" ﴿البقرة 221﴾، و "وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ" ﴿ابراهيم 25﴾، و "بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ" ﴿القصص 43﴾، و "لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ" ﴿القصص 46﴾، و "وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ" ﴿القصص 51﴾، و "وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ" ﴿الزمر 27﴾، و "فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ" ﴿الدخان 58﴾.
قال عز من قائل "وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ" ﴿التوبة 122﴾ الحذر له علاقة بالانذار. و قال الله جل جلاله "وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ" (ابراهيم 37) الشكر له علاقة بالرزق. و قال الله رب العالمين "وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنْصَرُونَ" (يس 74﴾ اي لا نصر يأتي من اله غير الله.
وورد التضرع لله بعد كلمة لعل وقبلها امتحان الناس باخذهم بالبأساء والضراء قال الله جل وعلا "فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ" ﴿الأنعام 42﴾، و "وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ" ﴿الأعراف 94﴾.
قال عز من قائل "فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ" ﴿البقرة 186﴾ حيث يرجو سبحانه وتعالى بكلمة لعل من عباده ان يؤمنوا برسالاته فهي طريق الهداية والرشاد.
|