• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : إختتام فعاليات محفل مسابقة الجود العالمية للقصيدة العمودية في العتبة العباسية المقدسة وتوزيع جوائزها ‏ .
                          • الكاتب : موقع الكفيل .

إختتام فعاليات محفل مسابقة الجود العالمية للقصيدة العمودية في العتبة العباسية المقدسة وتوزيع جوائزها ‏

  إختتمت فعاليات مسابقة الجود العالمية الثالثة للقصيدة العمودية في حق أبي الفضل العباس عليه السلام، والمقامة ‏تحت شعار(من مشرعة الإباء ينحني الدهر أجلالاً)، والتي تقام سنوياً بمناسبة ذكرى وفاة السيدة أم البنين عليها ‏السلام.‏ 
حيث بدأت فعاليات الجلسة الختامية في الساعة 8:30 من مساء يوم السبت 15 جمادى الثاني 1432هـ الموافق ‏‏5/5/2012م، وعلى رحاب الصحن الشريف للعتبة العباسية المقدسة.‏والتي جرت تغطيتها من وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة ‏في العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية ووسائل إعلام عراقية و بحضور عددٍ من الشخصيات الدينية والثقافية ‏والأكاديمية العراقية والعربية ، يتقدمهم الأمين العام للعتبة العباسية المقدسة السيد أحمد الصافي والأمين العام للعتبة ‏الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي وعدد من أعضاء مجلس إدارتهما ورؤساء أقسمهما إضافة إلى عدد من ‏الزائرين الكرام . 

 

 

وابتدأت بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها السيد مصطفى الغالبي أعقبتها كلمة الأمين العام ‏للعتبة العباسية المقدسة السيد أحمد الصافي والتي جاء فيها " نحن نحتفي بكم في الدورة الثالثة لهذه المسابقة والتي ‏اقترنت بذكرى وفاة السيدة الجليلة أم البنين عليها السلام، كما أن عنوان الجود الذي سُميت به هذه المسابقة تظهر فيه ‏عدة دلالات للأخوة الذين ساهموا بهذه المناسبة ولا نعلم هل أن الجود هو وعاء الماء الذي كان العباس عليه السلام ينقل به الماء ‏باعتباره السقاء وهو ساقي عطاشا كربلاء، أو الجود :هو الكرم الذي تميز به أبي الفضل العباس عليه السلام لأنه جاد ‏بأغلى ما يمتلك لأخية الحسين عليه السلام والجود بالروح أغلى غاية الجود ".‏ 

 

مبيناً "أن مساهمة الشعراء في هذه المسابقة كانت فعالة، و الهدف منها هو أذكاء روح الأدباء والشعر لدى محبي أهل ‏البيت عليهم السلام وتوفير مادة واسعة وكبيرة لا يحرج فيها الشاعر ويقيد بمفردة ضيقة وإنما أعطي له المجال الواسع ‏ليجود ويجود بكربلاء الطف في رحاب الحسين وأخيه أبي الفضل عليهما السلام ويقف على شاطئ الفرات وعظمة ‏أبي الفضل العباس عليه السلام، ويذهب الى قلب أم البنين عليها السلام والى الطفل الرضيع والحوراء زينب عليها ‏السلام ويذهب الى أرض المعركة وزمانها ".‏ 
وأضاف "لا شك أن هذه المفردة والحالة التي يعيشها الشاعر ستعطيه هذا الزخم المعنوي الكبير في أن يكتب ‏ويصور، وأن تحلق روحة في أفكار كثيرة ولايمكن أن يجدها في مكان غير واقعة الطف، وفي نفس الوقت سيلقي ‏على أسماع الأخوة المستمعين شعراً رصيناً وصورة يجسدها هؤلاء الشعراء ".‏ 
وأوضح" ليس بالضرورة الفوز بل ان الكل قد ألتحقوا بركب أبي الفضل العباس عليه السلام وعاشوا هذا الجوا كونهم ‏نسجوا هذه المقطوعة الشعرية في حق أبي الفضل العباس عليه السلام وقد ذكر لي أحد أعضاء اللجنة التحضيرية أنه ‏تحير في اختيار ابرز القصائد الفائزة وهذا يدل على وجود قوة شعرية، وان الهدف من هذه المسابقة هو ليس الفوز ‏بالمقدار المادي وإنما المشاركة الواعية المتدفقة فكراً وعاطفةً ". 
واضاف "عندما يكون الأنسان بعيداً عن طف كربلاء ويتفاعل مع الحسين والعباس عليهما السلام ويعيش هذه الفكرة ‏بثلاثة أشهر أو أكثر أعتقد أن هذا الوقت الذي صرفه في سك هذه القصيدة ،قد كثرت لدية الأفكار عندما تجول في نفسة ‏وهذا هو الفوز أن الأنسان يعيش مع بطل من أبطال كربلاء وهو أبي الفضل العباس عليه السلام، وهذا هو الفوز ‏الحقيقي فنحن عندنا فائزون ولكن ليس عندنا متأخرون أو لم يصلو بالمقدار المادي للفوز فكل من شارك هو فائز ‏وهنيئاً لهم المشاركة ". ‏ 
بعدها ألقيت القصائد الثلاثة الأولى ‏". 
الفائز بالمرتبة الأولى‎ / السيدة إيمان عبد النبي أبراهيم دعبل من مملكة البحرين ألقاها بالنيابة عنها الشاعر نجاح العرسان 

 

‏‎الفائز بالمرتبة الثانية‎ / الدكتور أحمد العلياوي من جمهورية العراق محافظة النجف الأشرف ‏‎ 

 

الفائز بالمرتبة الثالثة‎ / الأستاذ السيد أمير كاظم علي العلي من المملكة العربية السعودية ألقاها بالنيابة عنه السيد عدنان الموسوي 

 
‏ 
بعدها تم توزيع الجوائز على الفائزين العشرة الأوائل في المسابقة من قبل سماحة الأمين العام، وكذلك تم توزيع بعض ‏الجوائز للجنة التحكمية وبعض المشاركين من أقسام العتبة المقدسة والذين ساهموا في أنجاح هذه المسابقة 
‏ 
 

 

 

 

كما وزعت جوائز أفضل إلقاء في المسابقة حيث كانت الأولى من نصيب الدكتور أحمد العلياوي من جمهورية العراق ‏محافظة النجف الأشرف 
‏ 
والثانية للشاعر معن غالب والذي ألقى قصيدة بالنيابة فاضل عباس رحمة من مملكة البحرين 

والثالثة كانت من نصيب الأستاذ سجاد عبد الحميد عدنان الموسوي من جمهورية العراق محافظ كربلاء المقدسة‎ 

 

 

 

 

يذكر أن العتبة العباسية المقدسة - وفي إطار مشاريعها الثقافية والفكرية - تُقيم سنوياُ العديد من النشاطات الثقافية عدا ‏مشاركتها في العديد من الأعمال المشتركة مع العتبة الحسينية المقدسة من قبيل المهرجانات الثقافية التي يصل أحدها ‏إلى مستوى المشاركة الدولية. 

 

 

 

 

 

 

 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=16959
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 05 / 06
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 14