سجل مؤشر كورونا في العراق الجمعة (3 حزيران 2022)، ارتفاعاً نسبياً بعدد الإصابات بالفيروس، مقارنة مع إحصاء يوم الخميس.

وذكرت وزارة الصحة، في بيانها اليومي حول كورونا في العراق أنها “سجلت 129 إصابات جديدة بفيروس كورونا، وتماثل 114 شخصاً للشفاء”.

وأضاف البيان انم تم تسجيل “حالة وفاة واحدة بالفيروس بعموم المحافظات”، لافتاً إلى أن “عدد المتلقين للقاح المضاد لكورونا بلغ خلال 24 ساعة الماضية 10757 شخصاً”.

وكانت الوزارة سجلت أمس الخميس 105 إصابات بفيروس كورونا، وتماثل 101 شخص للشفاء، في حين لم يتم تسجيل أية حالة وفاة بالفيروس بعموم المحافظات.

ومع تدني نسب التلقيح في العراق، حذرت وزارة الصحة يوم السبت (7 أيار 2022)، من فيروس كورونا مبينة أنه على الرغم من تراجع الإصابات إلا أن الوباء لم ينته بعد.

جدير بالذكر ان وزارة الصحة، كشفت يوم الجمعة (6 أيار 2022)، عن قرب رفع دراسة إلى اللجنة العليا للصحة والسلامة تتعلق بقيود جائحة كورونا، مبينة أن إعلان رفع القيود يأتي عند عقد لجنة الصحة والسلامة الوطنية اجتماعها.

من جهة أخرى، كشفت وزارة الصحة، عن الضوابط المعتمدة من قِبلها في إرسال المرضى للعلاج في الخارج.

وقال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر، في تصريح إن “الاستقدام والإخلاء الطبي هو برنامج ثابت لدى الوزارة، حيث يتم من خلاله ارسال عشرات المرضى سنوياً من الحالات النادرة والتي يصعب علاجها داخل البلاد للعلاج خارج البلاد وفق ضوابط وتعليمات حكومية دقيقة”.

وبين، أن “وزارة الصحة تتعامل في هذا السياق مع دول هي الهند وتركيا، حيث تقوم بإرسال المئات وربما يصل العدد إلى الآلاف من المرضى سنوياً وبحسب نوع الحالات”.

وأوضح، أنه “من بين الضوابط المعتمدة، أن تكون هناك فائدة من إرسال المريض، ونوع العملية، والمؤسسة التي سيتم ارسال المريض اليها، فضلا عن متابعة الاجراءات ما بعد العملية وضمان نجاح العملية ومدى فائدتها على المريض وغيرها من الامور التي يتم مراعاتها قبل قرار ارسال المريض للعلاج في الخارج”.

وأشار البدر، إلى أن “أهمية استقدام الفرق الاجنبية الى البلاد تكمن في تقليل كلف سفر المريض ومرافقيه، بالاضافة الى مراعاة الجوانب الاجتماعية وسهولة وسرعة معالجة الحالات”.

ولفت إلى أن “الاستقدام يسهل عملية تدريب الملاكات والفرق الصحية والتي بدورها ستكتسب خبرة يمكن بعدها الاستغناء عن عملية استقدام الفرق الاجنبية”.