النجف الاشرف - علي فضيلة الشمري
برعاية مؤسسة الأنوار النجفية للثقافة والتنمية وبإشراف إدارة مشروع الزهراء (ع) لرعاية الأيتام والأرامل ولأجل نشر ثقافة التكافل الاجتماعي ودعم الفقراء.
تم توزيع صناديق الصدقات على بعض الفنادق والمتاجر كخطوة أولى وقد شكلت لجنة خماسية برئاسة مدير إدارة المشروع مهمتها متابعة تلك الصناديق والكشف ألموقعي الشهري وجرد الموال التي تجمع في تلك الصناديق ووفق آلية محددة لتصرف على الأيتام والفقراء وقد قامت اللجنة بجولتها الأولى على تلك الفنادق والمتاجر لجمع الأموال في تلك الصناديق يوم الأحد المصادف 22/4/2012م وكان من ابرز الأماكن والمواقع فندق قصر الضيافة وأمناء الرحمن والارض المقدسة وقد لاقت الفكرة استحسان وترحيب من قبل إدارات تلك الفنادق وأشاروا الى ان هذا العمل واجب انساني لابد منه خصوصاً وان البلد يمر بظروف عصيبة وزيادة في نسبة الأيتام والفقراء.
وأكد مدير إدارة المشروع على ضرورة التعاون ودعم الخيّرين لإنجاح هذا المشروع خدمة للصالح العام وخصوصاً شريحة الأيتام وختم في القول ان هذا العمل قطعاً هو مسجل في ميزان الحسنات يوم لا ينفع مالاً ولا بنون...انتهى
مشروع الزهراء (ع) عمل مستمر من أجل رعاية الأيتام والأرامل
النجف الاشرف - علي فضيلة الشمري
باشر القائمون على مشروع الزهراء (ع) لرعاية الأيتام والأرامل بتطوير وتوسعة العمل بعدما كان قسماً ذو إمكانات محدودة ضمن اقسام مؤسسة الانوار النجفية للثقافة والتنمية ومن المحاور المهمة التي تم تطويرها كما جاء في التقرير السنوي الصادر من ادارة المشروع المؤرخ في 31/ 11/ 2011م هي:
1- توفير المساعدات العاجلة والمستلزمات الصحية المجانية لبعض الأيتام وعوائلهم كإجراء بعض العمليات الجراحية وغيرها
2- كفالة الأيتام والارامل وذلك بعد التحقيق والتدقيق لتلك العوائل والكشف الموقعي لهم سواء في النجف الاشرف او باقي المحافظات وخصوصا الوسطى والجنوبية وكما ذكر في التقرير ان عدد الأيتام المكفولين لدى المشروع حالياً 1880يتيما وبتزايد مستمر
3- الكفالة الصحية للأيتام وذلك من خلال توفير الدفتر الصحي لبعض العوائل ممن هي اشد فقراً وبؤساً لغرض العلاج المجاني.
هذا وقد اشار التقرير الى ان هناك العديد من الاعمال التي تبناها ويتبناها المشروع والتي تصب في صالح اليتيم
وبين مدير المشروع من منطلق المسؤولية وحرصا منا على النهوض بالواقع المعيشي والاجتماعي لفئة الأيتام في مجتمعنا واهتماما بهذه الفئة المحرومة التي شاء الله عز وجل أن يجعلها مفتقرة للعطف الأبوي والرعاية الأسرية وهي الضحية الأكبر من بين فئات الشعب العراقي التي تحتاج إلى الرعاية والحماية من اجل ضمان الحياة الكريمة لها.
وتابع التفوق في المستوى العلمي والتربوي من الاولويات التي يهتم بها المشروع هذا ما جاء ضمن نشاطاته وبعد النظر الى واقعنا المرير وما يحصل فيه من تكاثر الثقافات الخارجية التي تهدد جيل المستقبل وبالخصوص فئة الايتام.
بهذا الجانب جاء انجاز مدارس دار الزهراء الخيرية لتلك الفئة في ضمن مشروع الزهراء (ع)
وأفاد مدير ادارة المشروع على ان نسبة الايتام المسجلين في المدارس وصلت الى 361 يتيماً ومن كلا الجنسين واشار الى ان نسب النجاح وصلت الى 95% وذكر مبينا ان الهدف الرئيسي من هذا الانجاز متابعة الجانب الخلقي والتربوي لليتيم وتغذيته بالقيم الدينية النبيلة ورفع المستوى الدراسي لليتيم وتوعيته وتثقيفه....انتهى |