يعرف الوقف بالحبس فيقال عن المحبس اسم الموقف. وفي التجويد قطع الصوت عند انتهاء قراءة الكلمة، وليس وسطها لهذا تكون علامة الوقف في نهايتها. ويقدر الوقف بحركتين. من الأمثلة قوله تعالى في سورة النور "إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ (ج: جواز الوقف) لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ (صلى: الوصل اولى مع جواز الوقف) بَلْ هُوَ خَيْرٌ (ج: جواز الوقف) لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ (ج: جواز الوقف) وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ" (النور 11)، و "لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ (ج: جواز الوقف) فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ" (النور 13)، و "وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ (ج: جواز الوقف) وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ" (النور 18)، و "إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ (ج: جواز الوقف) وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ" (النور 19) الوقف الاختياري ذو العلامة (ج) هو أن يقف القارئُ على كلام تام متعلق بما بعده في المعنى دون اللفظ. وعادة يكون غير متعلق معه من ناحية الإعراب.
في حديث أم سلمة رضي الله تعالى عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا قرأ قطع قراءته آية آية يقول "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ" (الفتحة 1) ثم يقف ثم يقول "الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ" (الفاتحة 2) ثم يقف ثم يقرأ "الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ" (الفاتحة 3) ثم يقف ثم يقرأ "مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ" (الفاتحة 4). لهذا كان النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم يتوقف في الوقف المناسب عند قراءة القرآن. والآيات التالية من سورة النور نماذج فيها علامة جواز الوقف (ج) "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ (ج: جواز الوقف) وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ (ج: جواز الوقف) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ (قلى: الوقف اولى) وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ" (النور 21)، و "الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ (صلى: الوصل اولى مع جواز الوقف) وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ (ج: جواز الوقف) أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ (صلى: الوصل اولى مع جواز الوقف) لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ" (النور 26)، و "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا (ج: جواز الوقف) ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ" (النور 27)، و "فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ (صلى: الوصل اولى مع جواز الوقف) وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا (صلى: الوصل اولى مع جواز الوقف) هُوَ أَزْكَى لَكُمْ (ج: جواز الوقف) وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ" (النور 28).
أنّ طول القراءة لا يعتبر عذراً للوقف قبل تمام الكلام عندما يكون القارئ قادرا على الاستمرار بنفسه بل ينبغي للقارئ أن يقف حيث يضيق نفسه، ثم يبتدئ من أول الكلام ويصل بعضه ببعض حتّى يقف على موضع يسوغ الوقف عليه. والنحويون يكرهون الوقف الناقص مع إمكان التامّ. لذلك وجود علامة جواز الوقف يجعل القارئ يقدر وقوفه في المكان المناسب ويتحكم على نفسه استنادا إلى ذلك كما في الآيات المباركة التالية من سورة النور "لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَكُمْ (ج: جواز الوقف) وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ" (النور 29)، و "قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ (ج: جواز الوقف) ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ (قلى: الوقف اولى) إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ" (النور 30)، و "وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا (صلى: الوصل اولى مع جواز الوقف) وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ (صلى: الوصل اولى مع جواز الوقف) وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ (صلى: الوصل اولى مع جواز الوقف) وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ (ج: جواز الوقف) وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" (النور 31)، و "وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ (ج: جواز الوقف) إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ (قلى: الوقف اولى) وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ" (النور 32)، و "وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ (قلى: الوقف اولى) وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا (صلى: الوصل اولى مع جواز الوقف) وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ (ج: جواز الوقف) وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا (ج: جواز الوقف) وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ" (النور 33)، و "اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ (ج: جواز الوقف) مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ (صلى: الوصل اولى مع جواز الوقف) الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ (صلى: الوصل اولى مع جواز الوقف) الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ (ج: جواز الوقف) نُورٌ عَلَى نُورٍ (قلى: الوقف اولى) يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ (ج: جواز الوقف) وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ (قلى: الوقف اولى) وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ" (النور 35).
يعتبر الوقف والابتداء من اسس ترتيل القرآن "وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً" (المزمل 4) ويقول الإمام علي عليه السلام ( الترتيل معرفة الوقوف وتجويد الحروف). لذلك فالوقف له علاقة بجودة الترتيل كما في الآيات التالية من سورة النور التي هي امثلة يستفيد منها القارئ "رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ (ج: جواز الوقف) يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ" (النور 37)، و "أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ (ج: جواز الوقف) ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا (قلى: الوقف اولى) وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ" (النور 40)، و "يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ (ج: جواز الوقف) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ" (النور 44)، و "وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ (صلى: الوصل اولى مع جواز الوقف) فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ (ج: جواز الوقف) إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" (النور 45)، و "لَقَدْ أَنْزَلْنَا آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ (ج: جواز الوقف) وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ" (النور 46)، و "أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ (ج: جواز الوقف) بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ" (النور 50).
لا يجوز الوقف على الفعل دون الفاعل ولا على الفاعل دون المفعول، ولا على المبتدأ دون الخبر، ولا على المنعوت دون النعت، ولا على المعطوف عليه دون المعطوف، ولا على المضاف دون المضاف إليه، ولا على القسم دون جوابه، ولا على حرف دون ما دخل عليه، ولا على كان وأخواتها وأنّ وأخواتها دون أسمائها. لذلك فان علامات الوقف ومنها جواز الوقف (ج) تشاعد القارئ على عدم الوقف في الكلمات التي لا يجوز الوقوف عليها ومن الأمثلة في الآيات القرآنية من سورة النور التي في علامة الوقف (ج) "إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا (ج: جواز الوقف) وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ" (النور 51)، و "وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ (صلى: الوصل اولى مع جواز الوقف) قُلْ لَا تُقْسِمُوا (صلى: الوصل اولى مع جواز الوقف) طَاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ (ج: جواز الوقف) إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ" (النور 53)، و "قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ (صلى: الوصل اولى مع جواز الوقف) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ (صلى: الوصل اولى مع جواز الوقف) وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا (ج: جواز الوقف) وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ" (النور 54)، و "وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا (ج: جواز الوقف) يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ" (النور 55)، و "لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ (ج: جواز الوقف) وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ (صلى: الوصل اولى مع جواز الوقف) وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ" (النور 75)، و "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ (ج: جواز الوقف) مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ (ج: جواز الوقف) ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ (ج: جواز الوقف) لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ (ج: جواز الوقف) طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ (قلى: الوقف اولى) وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ" (النور 58)، و "وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ (ج: جواز الوقف) كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ (قلى: الوقف اولى) وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ" (النور 59)، و "لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ (ج: جواز الوقف) لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا (ج: جواز الوقف) فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً (ج: جواز الوقف) كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ" (النور 60)، و "لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا (ج: جواز الوقف) قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا (ج: جواز الوقف) فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ" (النور 63).
|