كل مجتمع له قواعده واعرافه التي لا يتنازل عنها أبداً لأنها غالباً ما تحفظ له نظامه الداخلي …..
فمثلاً يعاب على دخول المرأة الى مجالس الرجال ، احتراماً وتقديساً لها حتى تُحفظ كرامتها ولاتصبح سلعةً مبتذلةً يتذوقها كل من هب ودب ولو بالنظر ،
حتى أنه في الجاهلية اذا تغزل شخص بامرأةٍ فقومها يغضبون منه ولايزوجوه اياها بل لعله يتعرض الى القتل ،
لكننا نرى هذا الشخص قد خرق كل الأعراف الإجتماعية والدينية وحتى قواعد الشرف والغيرة والناموس ، لأن الرجل مكلف ببرنامج ومنهج لابد أن يسير عليه والاّ سوف يتعرض الى الأذى والضرر ممن وظفه لذلك….!!!!
فغرضه هو هتك هذا الزي الذي له رمزية اعتبارية ، حيث يرمز الى جهة هي منظومة علمية دينية أخلاقية ، لها أعراف صارمة ومنضبطة تحافظ عليها حتى تكون مؤثرة في برنامجها الارشادي التحذيري للمجتمع من مزالق ابليس وأعوانه …
أما اذا تم أختراق وسحق هذه المنظومة أصبح من السهل سيطرة كل فكرٍ منحرف وسلوك شاذ على هدا المجتمع ، وهذا مايعمل عليه هذا الشخص ، فلابد من التصدي له وفضح اساليبه الحقيرة في تسفيه عنوانٍ هو الحامي والحافظ لأعظم كيان في المنظومة الاسلامية ألا وهو الحوزة العلمية الشريفةوالذي لاينتمي اليها اطلاقا  ، وقد يعترض معترض ويقول لماذا لا تتركون الرجل بحاله ؟
نقول لو كان الرجل يروم الدخول الى جهنم لما اعترضنا على ذلك ، ولكنه يؤسس لعرف تافه وسخيف يؤثر به على أدمغة السذج والبسطاء من الشباب الذي لايفقهون من مكائد إبليس شيئاً…!!!