تشخص المدارس النفسية ألم المعاق بانه الم شعوري واضطرابات نفسية اكثر من الم الاعاقة ، لكونه يشعر بالاحباط والانعزالية ، علينا التفكير بجد كيف ننقذ هذه الشريحة المهمة من شرائح المجتمع او لنتعلم كيف نتعامل معها ضمن الحيز النفسي الذي يتجاوبون معه ، لابد ان نعي كيف نخفف حدة الاضطرابات عن المعاقين جسديا ، واهم درس في التعامل معهم هو ان لانشعرهم بعجزهم ، ولابد ان نتعامل معهم بشكل بشعرهم انهم اسوياء ، ولابد اولا من توعية المجتمع ليدرك ان ذوي الاعاقة فئة تمتلك الاحساس المرهف الذي يرفض كلمة العطف والرأفة ولابد من تحفيزهم للمشاركة في الانشطة الأدبية الثقافية الفكرية والرياضية ، وابراز مواهبهم وتكليفهم في بعض المهام التي تنمي الثقة بالنفس في مناقشة علمية دارت عن التسمية ، الان نجد البعض يسميهم ذوي الاحتياجات الخاصة بين مصطلح ذوي الاعاقة فالمصطلح الذي أقر عالميا ( الاعاقة ) المشاكل التيب هيكل الجسم ، اريد في هذا الموغ ان اركز على قضية التعامل وخصوصية التعامل ، لابد اولا من رسم الابتسامة عند التعامل ، وتجنب التحديق أو اظهار ردة الفعل فينجرح ، وابعاد مظاهر الشفقة وعدم التحدث معهم في حديث الاعاقة ، الطب النفسي يوصي بالتعامل معهم بشكل طبيعي ، ارى ان وعي المعاق له دور كبير في عملية التأثير النفسي ، عليه او نظرنا الى جرحى الحرب وخاصة من ابطال الحشد الشعبي من الذي استجابوا لفتوى السيد السيستاني فتوى الدفاع المقدسة ، نجدهم تفوقوا على الاعاقة بايمانهم بقضيتهم ، اي يتمايز الامر بالوعي ، والوعي يصنع الافكار المتوازنة ويجعل الرقي في سلوكهم ، يبعدهم عن الاضطرابات السلوكية ليقدروا على مواجهة المجتمع بعين الثقافة وينظروا الى قضية العاطفة والوجدان بعافية ، وهو اول من يرفض التعامل مع نفسه كمريض عاجز ، وبالمناسبة اصحاب الاعاقة يكرهون العطف أو المبالغة فيهتشعرهم بالعجز ، ولا يستسيغون الارشاد المباشر ، او الضغط عليهم من اجل ممارسة الانشطة ، ولابد ان نعي ان بامكانهم الاعتماد على انفسهم وهم ينميزون بشجاعة ، وفكر وقاد ، وشديدي التعلق باللمسائل الايمانية كونها تخفف من الآمهم لذلك لابد من اصطحابهم دائما الى زيارة مراقد الائمة عليهم السلام والتبرك بتلك المراقد والدعاء لهم بالرضا والقبول ،
|