
الخطوة الثانية التي قامت بها الجيوش الإلكترونية للأحزاب الفاسدة والفاشلة وكذلك أتباع الحركات المنحرفة كالصرخية والبعثية هو استغلال الغضب الشعبي على إرتفاع أسعار المواد لضرب المرجعيات الصالحة ورجال العتبات الناجحين أمثال السيد الصافي والشيخ الكربلائي !؟
فقد نشروا أكاذيب أن العتبة العباسية مسؤولة عن إرتفاع الزيت ويأتون بصورة من هنا أو هناك لتصديق كذبتهم الفاشلة ، #وللتوضيح نبين:
أولا : ليس للعتبة العباسية المقدسة مصنع لإنتاج الزيوت ولكنها سباقة لدعم المصانع الوطنية التي تشغل الأيادي العاملة للشباب العراقي.
ثانيا : علامة الكفيل الموجودة على علبة الزيوت النباتية هي بالاتفاق بين إدارة شركة الكفيل ومصنع الزيت وبإمكان أي تاجر عراقي أن يتعاقد مع مصنع الزيوت ليضع العلامة التي يحبها وان تحديد الاسعار انما تحدده الشركة المصنعة.
ثالثا : ليس تبريرا لارتفاع الأسعار الذي تتحمل مسؤوليته الأحزاب السياسية والحكومة العراقية بكافة وزارتها المعنية ، فإن إرتفاع زيت الطعام ليس في العراق فحسب بل في أغلب دول العالم وعلى الحكومة أن تضع حلول حقيقية لتجنيب الطبقة الفقيرة والمتوسطة تبعات هذه الأزمة الغذائية.
|