• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : إلى أهلِنا في المَغرب الشَّقيق. .

إلى أهلِنا في المَغرب الشَّقيق.

ياأُمَّ ريّانَ إنَّ الحافظَ اللهُ ،،،
بُشراكِ دومًا فريّانٌ بِيمناهُ.

صَبرًا جَميلًا فإنَّ اللهَ جابِرُكُمْ ،،،
ربٌّ رَحِيمٌ ولِلْمَخلُوقِ يَرعاهُ.

ربُّ العبادِ ومنكَ المَنُّ والفَرجُ ،،،
ارحَمْ صَغيرًا بِجوفِ البئرِ مَهواهُ.

وهذهِ الأمُّ تبكي القلبَ مِنْ قَلَقٍ ،،،
ترجو النَّجاةَ لِمنْ في الرُّوحِ سُكناهُ. 

والنَّاسُ طُرًّا وقدْ هبَّتْ بأجْمَعِها ،،،
تَدْعو الإلهَ الَّذي تَترى هداياهُ.

ماأجملَ النّاسَ ! عِندَ الخَطبِ يَجْمعُهُم ،،،
صَوتُ الإِخاءِ وما أبْهَى سَجاياهُ !.

نبضُ البلادِ لدَى الرَّيانِ مُنضبِطٌ ،،،
طِفلُ البراءةِ والأحلامُ مأواهُ.

يامَغربَ الخيرِ هذا الطِّفلُ وحَّدَنا ،،،
ريّانُ رمزٌ يُديمُ الحُبَّ لُقياهُ.

ثُمَّ الصَّلاةُ على المبعوثِ هادِينا ،،،
واللهُ يُعطي ولاتَفْنى عَطاياهُ .




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=164569
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2022 / 02 / 06
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15