• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : المحكمة الاتحادية تؤجل موعد المرافعة بشأن الطعن في نتائج الانتخابات .

المحكمة الاتحادية تؤجل موعد المرافعة بشأن الطعن في نتائج الانتخابات


فيما قررت المحكمة الاتحادية العليا، اليوم الاثنين (13 كانون الاول 2021)، تأجيل موعد المرافعة بخصوص الدعوى المقامة بشأن الغاء نتائج الانتخابات التشريعية، رأى رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية السيد عمار الحكيم أن النظر بالطعون والشكاوى من قبل المحكمة “يصب في مصلحة المعترضين والفائزين”، في الوقت الذي جددت فيه الكتلة الصدرية موقفها الداعي إلى تشكيل حكومة أغلبية وطنية، داعية إلى “مغادرة لغة المحاصصة وتوزيع المناصب بين الكتل”.

وذكرت وكالة الأنباء العراقية (واع)، ان “المحكمة الاتحادية العليا قررت تأجيل موعد المرافعة بخصوص الدعوى المقامة امامها بشأن الغاء نتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة والمقدمة من قبل رئيس تحالف الفتح هادي العامري الى يوم الأربعاء الموافق الـ22 من كانون الاول الحالي”.

وكان تحالف الفتح أعلن يوم الاحد (5 كانون الاول 2021)، تقديم دعوى قضائية بإلغاء نتائج الانتخابات ترتكز على تقرير الشركة الألمانية الفاحصة هنسولدت، متحدثاً عن “تزوير” طالها، فيما قررت المحكمة الاتحادية تأجيل النظر بالدعوى الى 13 من الشهر الجاري”.

هذا وعقدت المحكمة الاتحادية جلستها، اليوم الاثنين، للبت في الطعون على نتائج الانتخابات.

يذكر أن المحكمة الاتحادية، أجلت البت في الطعون على نتائج الانتخابات إلى اليوم الاثنين المصادف 13 من كانون الاول.

الحكيم: معادلة ثابتة ورصينة

في هذه الأثناء، دعا رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية السيد عمار الحكيم، اليوم الاثنين، الى تشكيل حكومة تستند لمعادلة ثابتة ورصينة.

وذكر المكتب الإعلامي للسيد الحكيم في بيان، أنه “التقى وفد الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة هوشيار زيباري، حيث تم بحث تطورات المشهد السياسي في العراق والمنطقة ونتائج الانتخابات الأخيرة وما سببته من إرباك نتيجة انعدام التوازن في أغلب الساحات الوطنية، فضلاً عن مناقشة الاستحقاقات والتحديات التي تواجه العراق في المرحلة المقبلة “.

ودعا الحكيم وفقاً للبيان الى “النظر بالطعون والشكاوى من قبل المحكمة الاتحادية، إذ أنه يصب في مصلحة المعترضين والفائزين  فكلما كان النظر بالطعون جدياً وشفافاً ، عزز مكانة الفائزين من جميع الكتل السياسية”، مشدداً على “أهمية المرحلة المقبلة وصعوبتها”.

وجدد الحكيم تحذيره “من هذه المرحلة قبل الانتخابات إذا ما خرجت بمعادلة غير متوازنة”، محمِّلا “الجميع مسؤولية التنازل للمصلحة الوطنية العليا للبلاد التي تصب في خانة الجميع”.

وأضاف، أن “الحكومة المقبلة تنتظرها الكثير من المهام الجسام على المستوى الخدمي والاقتصادي والاجتماعي والسياسي، لذا لابدَّ من تشكيل حكومة تستند إلى معادلة ثابتة ورصينة قادرة على تحقيق التوازن التنفيذي والتشريعي”.

الكتلة الصدرية: مغادرة لغة المحاصصة

إلى ذلك، شدد رئيس الكتلة الصدرية حسن العذاري، اليوم الإثنين، على ضرورة مغادرة لغة المحاصصة وتوزيع المناصب بين الكتل.

وذكر بيان للجنة الصدرية المفاوضة تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، ان “العذاري، استقبل وفد الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة هوشيار زيباري، في مقر الهيئة السياسية للتيار الصدري بالعاصمة بغداد”.

ورحب رئيس الكتلة الصدرية، “بزيارة الوفد الضيف إلى مقر الهيئة السياسية”، مؤكدًا على “أهمية تغيير المسار الذي سارت عليه العملية السياسية ومغادرة لغة المحاصصة وتوزيع المناصب والثروات بين الكتل التي أدت إلى وصول البلد إلى حافة الهاوية”.

وأوضح البيان، ان “الجانبين استعرضا أهم القضايا المتعلقة بالتفاهمات الثنائية سعيًا لتشكيل حكومة وطنية تلبي تطلعات الجماهير في مرحلة جديدة تنقذ البلد وتحافظ على سيادته وتضمن هيبته واستقلاله، كما تبادلا وجهات النظر حول عدد من الموضوعات التي تم التطرق لها خلال اللقاء”.

وجدد العذاري، “موقف الكتلة الصدرية من تشكيل حكومة أغلبية وطنية قوية بالتعاون مع الكتل والأحزاب السياسية”، مشددًا على “ضرورة بناء تفاهمات صلبة تستند على أسس الوحدة والأخوة والمصير المشترك بين جميع قوميات وأطياف أبناء الشعب العراقي”.

وأعرب رئيس وفد الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة هوشيار زيباري عن “سعادته لزيارة الهيئة السياسية للتيار الصدري ولقاء اللجنة الصدرية المفاوضة”، مبينًا أن “أبناء التيار الصدري هم من أقرب الجهات التي يرغب الكرد بالتفاهم معهم حول تشكيل الحكومة المقبلة”.

 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=162831
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2021 / 12 / 13
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 18