التجاوز .. مهما كان نوعه وشكله يعد مثلبة الا في شرع بعض الندافين .. ممن يندفون امثال هذه التجاوزات .. التجاوز هو انحراف في القيم ودليل على نوعية الجوهر المدغوش ، والواعي الى القيمة الزمانية وتعرجات كل آن فلذلك ترى مثل هذه التجاوزات تظهر ضمن زمن معين وتنتهي بعد ان تنال ما تريد ، امس اعلن الحزب الصارخ عن توافقاته مع مرجعية السيد السيستاني دام ظله الوارف واليوم اعلن الحرب ضمن خارطة زمانية دقيقة التنفيذ .. بعدما ظهرت اشاعة النصرة الالكترونية والتي هي عبارة عن تجاوزات وطعون وباقات من السباب الرخيص مع كم كبير من الهتافية العالية ، واذا هم يشتغلون ضمن آلية جغرافية محددة مفتوحة على بعض المحافظات ، ولتدخل آلية الاعلام المرتزق ضمن النسق العام ، فيكون السؤال عبارة عن مفتتح معد للتهجم على الآخر صديق الامس كما كانوا يدعون ، في طبيعة الحال المباغتة في شريعة الندافين تعني بدا التنفيذ المباغت والا فالعملية منظمة ومعدة ضمن آليات نمطية ، بينما وقت الاستعدادات يحسب في ضمن الآلية الاعلامية المتبعة ، منطقة التعتيم الاعلامي ، يدعي اصحاب الحزب بانهم على اتزان ووفاق مع كافة الاتجاهات ، ونحن نجد ان مثل هذا الاعلان يتوافق مع آنيات معينة ، المهم اسئلة الصحافة الارتزاقية التي تغنت امس بمباركة الشيوعيين هي اليوم تقف على عتبات لقاء تاريخي من النوع الثقيل ، اسئلة تروم تأجيج الصراع بشتى الوسائل ، اي صراع يتحدثون عنه اي صراع ينبثق من مخيلة تروم صنع المؤثر الاستفزازي عسى ان يمنح الحزب الصارخ ومجموعة الندافين في غد قريب العذر لندافة بعض الهجومات وقيادة اغتيالات هنا وهناك ، اين هي التوافقات مع هذا الهجوم المتنوع فنجد احد قادة الحزب يطالب بعد كل هذا الصلف المرجعية المباركة في النجف بالموقف الواضح .. كوضوح اسئلة اعلام يروم التوغل في انحطاط مرير .. كيف لكاتب ان ينام بدون ضمير ؟ ماذا سيقول لابناءه بعد جيل عندما يساهم في صناعة الموت ، ذات يوم شبت معركة بين فريقين لكرة القدم دار الحديث عن مسبب الحرب ، ادار رجل حصيف الرأي راسه وقال انظروا لمن يحتاجها ، ففي كل الموازيين المرجعية المباركة ليست بحاجة الى صراع يخدمها اعلاميا ، وانما الاحزاب الصارخة هي التي تحتاج لهب الندافين ، ولسان التأريخ يروي قصصا كئيبة اثارها اصحاب الحزب الصارخ حين افترشوا طريق الصحن الحسيني من اجل السيطرة على المقدسات ، يتحدث احد قادتهم اليوم عن اجندة وهم الجزء العابث من هذه الاجندة التي اهرقت الدم وقتلت عدد كبير من ابناء كربلاء ، وقادت عمليات اغتيالات كثيرة ، وقد كشفت احداث الجنوب عن مسرحيات هزيلة عرفها الجميع لضعف الاداء ، قال احد السائرين في خدمة الطغاة لوالدته :ـ اماه لقد سرى الطغيان في البلد ، فقال الأم ثوروا ضده ، فصاح حينها كيف .. ونحن جزء فعال منه .. ، يتحدث احدهم عن حرمة المساجد ، التي اصبحت بوجود الاحزاب الصارخة مشاجب اسلحة ومثابات قتال ، بالامس القريب كانت العيون العابثة تترصد ليل الطريق لذبح خدام العتبات المقدسة واليوم تنبثق التفجيرات مؤكدة وجود الصراخ العابث والمعلب في القاعدة على يد امهر الحرفيين الندافين من البعث الجائر ، يرى احدهم ان هناك خلط بين هذه الاحزاب فحزب احمد غير حزب حميّد .. الم يكن لهذا الاعلامي العتيد ان يسأل عن اشاعة حرق القران وتاثيرها السلبي على المذهب والدين ، الم يلاحظ التقارب بين من تاجروا بحرقه وبين من رفعوه على الرماح ؟، ترى احدى الاخوات الصحفيات ان عددا من الوافدين من المحافظات ارادوا الاحتفاء بانشاء مكتب فرعي ، وهذا يروج لشعبية وجوده كقاعدة وثانيا فاتها ان تبين نوعية الاحتفاء المسلح ونوعية الاسلحة المعدة للاحتفال المسلح ، وتقول ان الاهالي اجتمعوا معترضين ، وتطالب المجتمع بحرية الراي ويعني ان للقاتل راي وللمقتول راي وللمجرم راي لابد ان يحترم علما ان لهذه الكاتبة المنشغلة بالخوف من الغد عندنا لها تطمينات مهمة ان لا شيء يحدث .. واطمئني سيدتي هذه ليست المرة الاولى التي يحرق بها الندافون محلاتهم طلبا لدسومة التعويض ومبلغ الضمان |