أَقام المشروعُ الثقافيُّ لشباب العراق منسقية البصرة - قضاء المدينة ندوة ثقافيّة بعنوان (أساليب التضليل الإعلامي وكيفية مواجهتها) قدمها الأستاذ علي يحيى حيث افتتحت بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم تلاها القارئ محمد ماجد وبعد ذلك بدأ المحاضر بتعريف التضليل الإعلامي وأنّه عملية منظمة تتلاعب بالمعلومات، والأخبار، والصور لتؤثر على الأفراد، وتغير معتقداتهم، وتوجه سلوكياتهم وتصوغ ثقافتهم عن طريق التلاعب بالعقول، وتزييف الحقائق.

ثم عرض عدة أساليب للتضليل الإعلامي منها:

١)الكذب والخداع. ٢)الإشاعة والتشويش. ٣)إخفاء الحقائق والمعلومات. ٤)اختلاق وقائع لا واقع لها.

وبين بعض أنواع التضليل الإعلامي:

-التضليل بالإيهام والتدليس في المصادر والمعلومات. 
-التضليل باختيار قضايا ومشكلات زائفة، والابتعاد عن قضايا مصيرية تهم المجتمع.
-التضليل بالتعتيم والتغييب والحذف والتجاهل.
-التضليل بقلب الصورة، حتى يصل الأمر أحياناً إلى تصوير المجرم بأنه ضحية.
-التضليل بالإحصائيات واستطلاعات الرأي غير الحقيقية.
-التضليل باختيار أضعف وأسوأ شخصية ممكنة لتمثيل قضية مهمة في حوار إعلامي.
-التضليل بالكاريكتير السياسي والاجتماعي الذي يتعامل معه الناس.

ثم تطرق بعد ذلك إلى كيفية مواجهة التضليل :

١- تنمية الوعي المجتمعي والتثقيف بدءاً بالمدارس وانتهاءاً بمؤسسات التعليم والمجتمع كافة لأخراج الجميع من (التخدير الإعلامي).
٢- تنشيط دور وسائل الإعلام الوطنية بالشكل السليم والصحيح. 
٣- التحقق من الأخبار، ومنشورات وسائل التواصل. 
٤- التحقق من المصدر والعناصر. 
٥- أن يكون الفرد واعياً للأجندات. 
٦- ان لا نغتر بالعناوين. 

وختم المحاضر بالتحذير من التضليل الذي يفتك بالمجتمع، ويهدم ثقافته، وجاء بشواهد كثيرة استهدفت القيم الأخلاقية والرموز الدينية والأعراف الاجتماعية.