• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : الى شهداء الحشد الشعبي .
                          • الكاتب : عايده العاملية .

الى شهداء الحشد الشعبي

 سليماني الطف 
والطف قد روى 
والنازعات والعاديات 
والفجر وليال عشر 
والنجم إذا هوا 
قاسم ما رحلت والراحلين 
اقسم ما أفل نجمك 
وزمانك ما أنطوى 
يا ابن فاطمة بفاطمة
يا حبيب علي 
ادحِ سواد الليل 
وبكائك بالوادي 
المقدس طوى 
سليماني سر 
بالركب الحزين 
نحو باب البتول ومهلا 
وعلى ظلع البتولة 
فاليبكي الباكون 
ويضج الضاجون 
وراء ذاك الباب 
صدرا أنَّ وحنَّ واكتوى 
قاسم أضرب 
بعصاك البطاح 
زلزل عروشهم 
عروش الطغاة 
كما عهدناك 
ليثاً يفيل الكفر وأهله 
زلزل من أبكى الرسول 
أقطع دابر من أذى البتول بضلعها بالمحسن 
بالذبيح تحت
شمس نينوى 
قاسم حطم اصنامهم
الصامته ذو الأذان الصامة 
بتراتيل ص وتراتيل طه ويس 
والنون والقلم وما يسطرون 
انتصارا يتلوه أنتصار 
ابن حيدرة الكرار 
ثقفي مختار 
قاسم الجبارين أنت 
مبيد الظالمين كنت 
ولا زلت رأس حربة 
في صدر من أختار 
التذلل وعن جهله ما ارعوى
قاسم شق زرقة 
البحر نورا
إلى حيث النور 
إلى حيث السفينة والنجاة إلى حيث 
الكساء وأهله 
إلى حيث 
العشق والهوى 
ها أنت سيدي 
سيد شهداء 
محور المقاومة 
وذا هارونك 
مهندس جليل 
مهدي خليل 
أبيت الرحيل دونه 
أرتقت النفوس المطمئنة نال ما نلت 
كوثراً عذبا فأرتوى 
قاسم ما السر فيك؟!
ما السر فيك دلني؟
فقد بكاك الإمام 
بكتك السماء 
بكاك الغمام 
ما سرها تلك الدموع 
ادموع هى لأب مفجوع 
أم دموع الشوق للشهادة
سليماني عشقت 
المقاومة فعشقتك 
بشهدائها وعمادها 
وأمينها وشبابها 
فتموز يشهد 
والضاحية والجنوب 
والقلمون والموصل 
من العراق إلى سوريا 
إلى لبنان إلى اليمن 
لرجل أتى من إيران 
يقينه عنوان بأسه 
فاللمقاومة كان 
الأصل والنوى 
وللمقامات حكاية 
أخرى معك سيدي 
ما رحلت قبل التوديع 
والعاشقين والزائرين 
والمحبين 
خادمهم ذات يوم 
كنت في الرضا 
وقبل أسبوع أتيته 
فكانت الشهادة المباركة 
وأبَّى سليماني 
إلا الاستشهاد 
فوق أرض نينوى 
حتما فأنت 
كفيل الحوراء 
فللمقام كنت عباساً
أخالني عندما 
رآك الحسين ضمك 
مرددا هو ذا حبيبي 
هو ذا 
ومع صاحب الزمان 
حكاية الحكايات قاسم 
ممهدا حيدريا حسينيا 
والضحى ما سكن عزمك وما التوى 
قاسم تبكيك الساحات 
والميادين 
من ساحات الثورة 
الإسلامية المباركة 
إلى ساحات الوغى 
والمواجهة مع العدو 
إلى المرابط والثغور 
ليأتي الرد من على منبر الخامنئي وبقلم 
زينب كريمتك 
أن لا مكان للذل 
لا مكان للهوان 
لا مكان للخنوع 
رحل سليماني والمهندس كما خميني 
وراغب وعباس وعماد
وخلفوا ورائهم 
الآلاف لا بل الملايين 
لا وألف لا 
وإن من المجرمون لمنتقمون 
وآخر دعوانا 
ان الحمدلله رب العالمين.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=161840
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2021 / 11 / 12
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15