• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : السّابيات.... .
                          • الكاتب : حسن الحاج عگلة .

السّابيات....

السّابياتُ وما كُنّ السّبِيّاتِ
تأريخُنا غارقٌ في الإفتراءاتِ

هل يعقِلَنّ أَخو علمٍ وتبصِرَةٍ
يوماً يُتاحُ لِكُفرٍ سَبْيُ آياتِ!!!!

القابعاتُ بضوءِ اللهِ في غَلَسٍ
والرّاقياتُ سُمُوّاً كُلّ مرقاةِ

وجهُ ابنِ فاطمةٍ مشكاةُ رحلتِها
ما ضَلّ مُتّبِعٌ أَنوارَ مشكاةِ

قالوا وسِرنَ على عُجْفٍ بَلَغنَ بها
كوفانَ خُذلانِهِا أَضغانَ شاماتِ 

المُشْبِلاتُ وفي أَشبالِها ثُكِلَتْ
وأُسْدُها خُلِّفَتْ دونَ المواراةِ

فأَصَلَتَتْ صارماً مِنْ غِمْدِ مَنطِقِها
وأَزبَدَتْ غَضَباً صُنْعَ اللّبوءاتِ

حَوراؤهُنّ على دَسْتِ القياداتِ
أُمُّ الأَسى !!! كَذِبٌ.. أُمُّ الشّجاعاتِ

المرتضى نفسُهُ لكنّها امرأَةٌ
مصداقُ فاطمةٍ ميراثُ لاءاتِ

إيماءَةٌ وانحَنَتْ كلُّ الرّؤوسِ  لها
فأَفرَغَتْ لوعةً نهجَ البلاغاتِ

طَفّاً أَتَتْ ثانياً تَمّاً لِأَوّلِهِ
إنَّ البداياتِ رَهْنٌ بالنِّهاياتِ

إي وانتَهَت زينبٌ في قصرِ طاغيةٍ
تُحيطُها حَلَقاً عينُ الشّماتاتِ

رأسُ ابنِ والدِها يُذكي عزيمَتَها
يَبُثُّها أَلَقاً رغمَ القَساواتِ

مُدمى الثّنايا بما أَهوَتْ يَدَا وزِغٍ
نَكْتاً بمبسَمِهِ الذّبلانِ مَرّاتِ

قالت لهُ وسعيرُ الغيظ شَبّ بها
لكنّها كَظمَتْ بنتُ الرِّسالاتِ

كِدْ يا يزيدُ وناصِبْ في مُجاهَدَةٍ
أَنتَ الفناءُ ونحنُ القادمُ الآتي

إنَّ الحُسينَ دَمُ الأَوداجِ ثورتُهُ
ميقاتُها مُؤْذِنٌ في بِدْءِ ميقاتي

العسكرانِ وإنْ بانَتْ فُروقُهُما
فظالمٌ أَشِرٌ في حُكمِهِ عاتِ

ينهى ويأمرُ جذلاناً بسطوتِهِ
لابنِ الزّبَعْرى انتَشى في خُبْثِ أَبياتِ

ونُسوةٌ ويتامى مَنْ يُقابلُهُ!!؟
وسيِّدٌ واهِنٌ مِنْ فَرْطِ عِلّاتِ

قيلَ انتَصَرْتَ وزيفُ النّصرِ مُفتَضَحٌ
فالنّصرُ مُنعَقِدٌ بالزّينَبِيّاتِ
 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=160458
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2021 / 09 / 19
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 13