سلمان منا
من جميع بيوتنا
من كل آل في الهداة الطاهرينْ
..
هو ناصر للحق منذ زمانه
لليوم
هذي نصرة المستضعفينْ
..
ما مات من أمسى يخلِّف دولة
هي في القرابة من محمد والحنينْ
..
حنّت على أترابها
وتخندقت دوما بخندقهم
لتحفر في اليقينْ
..
في أن سلمان الذي منا غدا
ليس العدو سوى بوهم الغافلينْ
..
من عاش في الأوهام
عنصره الذي لمَّا تعرب
صار يحمي الغاصبينْ
..
ويؤخر الأحرار
عن أهل الصدارة
بعد تقديم لكل الخائنينْ
..
سلمان
وهو محمديُّ الانتماء
العرق أنسانا
وذكَّرنا بدينْ
..
فلمن يدين الحر باسم وفائه
إن كان في أهل المودة لا يدينْ
..
برحيل سلمان انبعاث فعاله
فعل ارتفاع حين يسقط خافضينْ
..
يا شكنا في العرب بعد هزائم
عدنا بسلمان المظفر موقنينْ
..
وعليه
خندقنا المعارك كلها
هو لا سواه الكهف
والحصن الحصينْ
..
في ذكرى رحيل الصحابي الجليل سلمان الفارسي (المحمدي) رضوان الله عليه.
|