
عادل أنت
لعدل المرتضى فيك
هذا من صراط الاستقامة
علوي الخلق
يا معتمر العمة السوداءِ
أرخيتَ العمامةْ
..
فغدت جري غدير في الورى
وغدت كل أحاديث الإمامة
..
حينما ترحل من كوفيدها
أنت بيَّضتَ إلى الداء سقامه
..
وتركت الدمع
في أعيننا أبيضا
من روحكم شفَّ غمامهْ
..
أسود العمة يا سيدنا
يا سوادا
حين لا يعني القتامة
..
إنما يعني
حسين في الثرى
ومن السبط لنا ألف قيامة
..
وقيام الدين في عالمه
فهو للسبط وللحق علامة
..
فإذا مات
انثلام الدين قل
أعلنوا كسر فقار
وانثلامه
..
والبكا
يا ساعد الله البكا
من مداد العلم
قد كان ختامه
..
إن أقصى فقدنا في عالم
قولنا
أعلى له الله مقامه
..
ومقام الناس في الفقد غدا
أنهم صاروا من الصرح حطامه
رحم الله آية الله السيد عادل العلوي وساعد الله قلوب المحبين على رحيله الموجع.
سلمان عبد الحسين
|