
(آفة الانتحال في تراث السيد الحيدري) هو اسم كتاب، رصد صاحبه 300 سرقة قام بها الحيدري في 5 من كتبه، و نسب تلك الأفكار لنفسه، في فضيحة علمية هي من أكبر الفضايح في التاريخ الحوزوي
قال تعالى : { لا تَحْسَبَنَّ ٱلَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَآ أَتَواْ وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ فَلَا تَحْسَبَنَّهُم بِمَفَازَةٍۢ مِّنَ ٱلْعَذَابِ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }
يقول الكاتب في مقدمة كتابه "قمتُ بتوثيق *ثلاثمئة انتحال للسيّد كمال الحيدري* من *خمسة كتب* من مؤلفاته التي كتبها بنفسه، *ولم تكن* هذه الانتحالات *جميع ما وقفتُ عليه* من انتحالات في هذه الكتب، فقد *تَجاوزتُ* عن عددٍ من الموارد رغم وقوفي على أصلها لاعتبارات شتّى.
*وعلى النقيض تمامًا لما نَظَّرَ لهُ في كلامه حول الانتحال، فإنّ ما ادّعاه من أنّ منهجيّته قائمة على توثيق المصادر وعدم انتحال أفكار غيره ونسبتها إليه دعوى يكذّبها الواقع، وقد ظهر ذلك جليّاً عندما وَضعتُ عدداً من مؤلفاته تحت المجهر، فبان المستور، وأميط اللثام عن "سرقة" السيّد الحيدري للجهود العلميّة التي "صرف الآخرون عليها أعمارهم"*.
إنّ هذه المؤلفات التي *يتكئ* السيّد الحيدري عليها *لإظهار* "نبوغه العلمي" و"تميّزه" و"شموليّته" *تُظهرُ* – بعد وضعها تحت المجهر- *نتيجةً معاكسةً تماماً*، حيث إنّ نسبة حضور شخصيّة السيد العلميّة في هذا التراث *تكادُ أن تكون معدومة*. ولم أجد في حدود ما استقصيته من كُتبه *قدرةً علميّة* للسيّد الحيدري على البناء والتشييد ولا النقض والإبرام *إلا بالاتّكاء على كتابات غيره"*.
ونحن إذ ننشر هذه الأفكار التي حواها الكتاب ، فإننا نحذر من بطلان كثير منها، لكننا فقط ننشرها من باب اثبات، عدم نزاهة س كمال الحيدري في نسبة الأفكار لنفسه و سرقتها من اصحابها
لتحميل الكتاب : اضغط هنا
|