نشأ شيخنا العتايقي في قرية معروفة باسم قرية(العتايج) أو(العتايق) قريبة من مدينة الحلة، تقع على نهر الحلة، وبذا أصبحت كثيرة البساتين من نخل وأعناب وأثمار وخضار متنوعة طازجة شهية.. امتازت القرية بجمال طبيعتها، وكرم أهلها، وتعلقهم بحب آل المصطفى(ع) زيارة، ودعاء، وأدباً، وشعراً، ومجالس وعظ وتوعية وإرشاد حسيني، كجارتها قرية(السادة) موطن البلاغة والعلم والأدب.
الشيخ العتايقي واسع المعرفة والإطلاع بشتى صنوف المعرفة، من فقه وأدب وشعر.. له مصنف بعنوان(صفوة الصفوة)، وأخر بعنوان(مصباح الأرواح)، كذلك كتاب(المنتخب في لباب الأدب)، وكذلك مصنف(مختصر أوائل أبي هلال العسكري): وهذا الكتاب يحتوي على معارف كثيرة في الرياضيات، والطب، والأدب، والفقه.. كذلك له مؤلف فريد في بحث عنوانه(الإيضاح والتبيين في شرح منهاج اليقين-للعلامة الحلي) من شرح وتفسير وإيضاح وتعليق..
كذلك كتاب شرح الشمسية وشرح الكافية لمصنف حكمة الإشراق، كذلك كتاب (تسليك الافهام)، و(شرح نهج ابن الهيثم)، وكتاب(رسالة في الدلالة-لأبي الحسن علي بن محمد البندهي المعروف بابن البديع).. ومن مؤلفاته كتاب(المصباح).
ومما يذكر أن شيخاً أخر هو محمد بن علي بن احمد بن أبي الحسن العتايقي، وهذا مما يؤكد أن هذه القرية أنجبت العديد من فطاحل الفقه والأدب والشعر والخطابة، اكتسبوا شرف الموالاة لآل البيت(ع)، فعملوا على الكتابة في ذلك شرحاً وتفسيراً ونشراً جزاهم الله خير الجزاء.. وفي ذلك شرف لهم ولقريتهم العتيدة(العتايق).
|