
اقيم في مقر الدكتور آمال كاشف الغطاء محاضرة قيمة جدا حول ظاهرة الأيمو هذه الظاهرة التي تبنت فيها الدكتورة رعاية الشباب في العديد من المحاضرات والتي تتفاعل معها بشكل كبير وهي تتلمس بمتابعة قيمة نبض الشباب في الشارع وخاصة بعد ان سلطت وسائل الأعلام في الفترة الأخيرة ان هنالك حسب ما اشيع عن قتل الشباب لارتيادهم واقتباسهم وتقليدهم الى هذه الظاهرة التي استوردت من الخارج ، ومن هنا بادرت الدكتورة آمال كاشف الغطاء لتعبر عن هواجس خوفها وقلقها إزاء استشراء هذا الأمر بين الشباب ، بعدم رضاها إزاء ردت الفعل بقتل الشباب للحد من هذه الظاهرة ، فتبنت في منتداها الثقافي ثلة من الشباب الخير ليقود محاضرة هذا الشهر وقد القاها الشاب علي اسامة فتيخان وهو طالب جامعي من الجامعة المستنصرية (ادارة أعمال) مرحلة أولى...
ابتدأ مدير الجلسة الاستاذ يعقوب يوسف عبدالله مرحبا بالضيوف عمداء المجالس والسيدات والأساتذة والأدباء والشباب الحضور ثم اعقب قائلا قبل أيام كان للمرأة عيدا فتهنئة خالصة للدكتورة آمال المفكرة والمربية والأم الفاضلة والى كل امرأة عراقية ....
حيث كان الحديث للدكتورة آمال كاشف الغطاء قائلة ....
من هو المجتمع إذا لم يكن هناك شباب ؟
الشباب عماد وعز المجتمع وصورة وضوء وحيوية المجتمع فهم من يحملون أفكارنا وهمومنا وتطلعاتنا الى الأجيال القادمة ، حقيقة برزت مؤخرا ظاهرة في مجتمعنا وهي ظاهرة الأيمو فهي ليست غريبة على البلدان ولكنهم استطاعوا ان يمتصوا هذه الظواهر ولا يجعلوها تطفوا على السطح بفعل دراسات وبفعل نظرة موضوعية للأمور ففي عام 67 ظهرت ثورة الطلاب في فرنسا كما ظهر في المانيا فقد احتوت هذه الثورة حتى امتصت وتحولت الى جانب ايجابي وما حدث في تونس وفي مصر وفي ليبيا قادوها شباب عبر الفيس بوك... ففي العراق ظهرت مؤخرا ظاهرت الأيمو والتي اعتبارها رد فعل لكثير من الأمور منها خيبة الأمل اتجاه الاحتلال والعنف الطائفي والموجات الفكرية التي هي غير مستقرة في العراق حيث اصبح الشاب يبحث عن الانحلال عبر الظلام والموت والرعب ويعتبر هذا الشيء هو اثبات لذاته ونحن نتألم لأجلهم ، فعلينا كردة فعل لهؤلاء الشباب هو احتوائهم وهدايتهم والعطف عليهم وعلينا كذلك بأن نتوجه بالسؤال كيف ولماذا ؟ العالم تقدم بهذين السؤالين أما الموت والقتل فهي طريقة خاطئة لو كان الموت هو من يوقف الأشياء لما بقيت الشيوعية والمسيحية ولما بقي الاسلام لا يوجد ايقاف للفكر ولكن يمكن للفكر ان يحتوى ونتعامل معه .
الكثير من الأفكار تآكلت بفعل الاحتواء وعلينا ان نحتوي شبابنا ...وفي منتدانا نقدم لكم بعض الشباب الذين يعتقدون ان هذا الشيء غير صحيح ولا يعبر عن طموحاتهم ولا يعبر عن وجهة نظرهم لذلك سعوا الى هذا المنتدى للتعبير عن ارائهم فالشاب علي اسامة يتفاعل مع قضايانا عبر دراسة ومحاضرة عن الصهيونية إذا شبابنا بخير ولذلك اطالب الجميع بالتفاعل مع الشباب ومد يد العون لهم والوقوف معهم .
ثم تقدم الشاب علي أسامة فتيخان ليقدم محاضرته والتي كانت تحت عنوان...
((العولمة اليهودية وتاريخها )) حيث اجاد الطالب علي ((في تفصيلات أهداف البروتوكولات وبناء السياسة بنظر اليهود والخط الاستراتيجي لخطة عمل اليهود وما هو المخطط لقيام الجمهوريات على الأسس وصفات العملاء والمستشارين والوكلاء وما تؤديه الصحافة ومنهج الجامعة حسب خطط اليهود وكيف يكون حكم اليهود للعالم وما هي خطط اليهود في تحقيق اهدافهم ومؤسسات العولمة التي يسيطر عليها اليهود وعلى ماذا تعتمد القيادة الإسرائيلية)).
وقد تداخل الكثير من الحاضرين لأهمية الموضوع المطروح والتي اتخذ شقين الأول ظاهرة الأيمو والثاني هو عولمة اليهودية وتأريخها وقد تداخل كل من الشاعر مثنى محمد نوري والصحفي زهير الفتلاوي والشاعر عبدالله العزاوي والشيخ سالار باجلان والأستاذ محمد رشيد باجلان والأستاذ علي الربيعي والأستاذ محمد عبد الرزاق والطالب مصطفى ليث والأستاذ عبد الجبار جواد والدكتور عبد اللطيف العاني هذا وقد كانت مفاجئة المنتدى قراءة الدكتورة أمال كاشف الغطاء قصيدة رائعة للشاعر نزار قباني والتي أجادت فيها بجمالية القراءة حيث طلب منها الحاضرون ان تكون لها قراءات مستقبلية ...
أمجد يعقوب يوسف
|