• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : سلسلة أعلام حلية النقيب رشيد الدين اللاوي .
                          • الكاتب : عبد الملك كمال الدين .

سلسلة أعلام حلية النقيب رشيد الدين اللاوي

 النقيب رشيد الدين اللاوي، والأديب الشاعر صفي الدين الحلي الطائي، عملاقان حِلّيان جمعتهما مودة وصحبة وألفة، فكانا صديقين حميمين جمعتهما روابط الروح والفكر ووحدة الوطن والبلد.. فكانا بفخر دُرّتين مشرقتين رصّعتا تاج العرفان والحكمة الذي زيّن تاريخ الحلة الفيحاء في زمن ازدهار العلم والثقافة أدباً وشعراً وخطابة، حوزة، ودواوين، ومنابر فقه إسلامية حسينية، توارثتها الحلة المزيدية بفخر واعتزاز...
 كان النقيبُ رشيدُ الدين شاعراً وفيلسوفاً مُحنكاً، وعابداً ورعاً، ظفر بالنقابة وحازها عن جدارة واستحقاق.. وقد أجازه العلامة الحلي، وكان تاريخ هذه الإجازة في شهر رجب سنة 705ه، وكان العلامة الحلي قد وصف هذه الإجازة لتلميذه رشيد الدين بقوله: (الشيخ الأجلّ الأوحد الفقيه الكبير، العالم الفاضل، الزاهد الورع، العلامة أفضل المتأخرين ولسان المتقدمين المحقق المدقق مفخرة الأفاضل خواجة رشيد الملة والحق والدين علي بن محمد رشيد اللاوي). وهذه حقيقة تدلّ على جدارة النقيب رشيد الدين في اكتساب كلّ هذه التقديرات.
 ومما يُذكر، معاصرة الشيخ رشيد الدين للشيخ جمال الدين أحمد بن الشهاب محمد بن أبي عبد الله الأسدي الحلي، وهو أحد أئمة الفقه، وكذلك عاصر اللاوي فخر الدين الحلي، ومن كل هذه المعارف الشريفة الألمعية كواكب عصورها، اكتسب النقيب رشيد الدين اللاوي الامتياز والجدارة، وأضاف للحلة الفيحاء شعاعاً منيراً يسطعُ في زمان دنيا المعرفة والحكمة والإيمان.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=157958
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2021 / 07 / 11
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15