• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : حسينيات .
                          • الكاتب : قمر المشهداني .

حسينيات

  دخلت إلى مقام الإمام الحسين فصعقت وذهلت، هو ذا من استشهد فأصبح رمزاً للانتفاضة على الظلم، وذا من استشهد في سبيل العدل، وترك الملايين تتطلع إليه مثالا للإنسان الذي أفنى جسده في سبيل الكمال البشري. 
الصحفي اللبناني المسيحي حافظ إبراهيم خير الله 
أبكي عليك ولا أبكي على أحدٍ * سواك يابن رسول الله في كبد 
أبكي عليك طوال الخطب منتحباً * بعين ثاكلة تبكي على ولد 
ذكراك يابنَ رسول الله خالداً * تدمي العيون وتبكي ثابت الجلد
الشاعر المرحوم حسين علي الأعظمي 
 لم يكن للحسين بد من أن يقاوم، حتى وإن لم يأته من الكوفة كتاب، كل ما صنعته وفود الكوفة وكتبها إليه، أنها أجّلت خروجه؛ وهنا لابد أن ننفي عن تفكيرنا، ومما ردده كثيرون، هو أن الحسين (رضي الله عنه) ذهب ضحية خدعة لم يُحسن تدبرها، أو ضحية أنصار لم يحسن تقدير إخلاصهم وثباتهم.. كلا، إن الحسينَ إنما ذهب شهيد إيمان، قرر مختاراً مشتاقاً أن يكون شهيداً.
الكاتب المصري الأستاذ خالد محمد خالد
فيا كربلا كهف الإباء إلى السما *  ويا كربلا كهف البطولة والعلا 
ويا كربلا قد صرتِ نفساً نبيلة * وصرتِ بعد اليوم رمزاً إلى السما 
ويا كربلاء قد صرتِ قبلة لكل ذي *  نفس تُصار دون مبدأها الدنا 
ويا كربلا قد صرتِ مجداً مؤثراً * وصرتِ فخاراً ينقضي دونه المدى 
الأديب الكبير الشيخ عبد الله العلايلي 
السيدة الطاهرة الزكية زينب بنت علي، لها أشرف نسب، وأجلّ حسب، وأكرم نفس وأطهر قلب؛ فأنها صيّرت في قالب، وضمخت بعطر الفضائل، والمتجلية آثارها، رمز الحق والفضيلة والشجاعة والمروءة وفصاحة اللسان وقوة الجنان، ومثال الزهد والورع والعفاف والشهامة... 
الأديب المصري الكبير فريد وجدي 
السيدة زينب كانت من فضليات النساء، وشريفات العقائل، ذات تقى وطهر وعبادة. 
الكاتب المصري الأستاذ عمر أبو النصر
أجل كما المسيح، الفادي الحسين (عليه السلام) كانت له صلاة النصارى، فاجتمع القسيسون والرهبان في الكنائس، وضربوا النواقيس حزناً على سيد الشهداء قائلين: (إنا نبرأ من قوم قتلوا ابن نبيهم)، وقسيس قال: (لو كان الحسينُ لنا، لرفعنا له في كل بلد بيرقاً، ولنصبنا له في كل قرية منبراً، ولدعونا الناس إلى المسيحية باسم الحسين)، حقا المسيح والحسين كانا شهيدين للمسيحية والإسلام، في سبيل المظلومين والمضطهدين, ثورتهما كانت من أجل الحق لكل الشعوب، ولكرامة كل إنسان.
الأب عمانؤيل قادر عزيز لبنان 
يمثل الحسين حضورا وشهادة وخطابا ومثالا حيويا... فهو البطل في صياغة الفكرة الرافضة للمهيمن، وهو المثقف النقدي الذي يواجه أية محاولة لشرعنة السلطة الغاشمة، ونقدها معرفياً.
الشاعر والأديب الفريد سمعان
دلت صفوف الزوار التي ترحل إلى مشهد الحسين في كربلاء، والعواطف التي ما تزال تؤججها في العاشر من محرم في العالم الإسلامي بأسره، كل هذه المظاهرات، استمرت لتدل على أن الموت ينفع القديسين أكثر من أيام مجتمعة.
المستشرق البريطاني دايفد جورج هوكارت
إن مأساة مصرع الحسين بن علي تشكل أساساً لآلاف المسرحيات الفاجعة. 
عالم الانثروبوليوجي الأمريكي كارلتون كون




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=157214
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2021 / 06 / 23
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 14