
لا زالت الأصوات مدوية و هي التي ، و لا تزال صادحة عالية ً في شارع الرسول ص في النجف الاشرف و هي تصرخ :
"تحلو الشهادة بفتواك ... سيد علي السيستاني"
هي الإنقلاب الذي حمت به الفتوى العرضَ و الأرض َ ..
نص فتوى الدفاع الكفائي لسماحة المرجع العملاق السيد علي الحسيني السيستاني الصادرة بتاريخ 14 شعبان 1435 هجرية ، 13 حزيران 2014 م .
" إن طبيعة المخاطر المحدقة بالعراق و شعبه في الوقت الحاضر تقتضي الدفاع عن هذا الوطن و أهله و أعراض مواطنيه.
و هذا الدفاع واجب على المواطنين بالوجوب الكفائي ، و من هذا فإن على المواطنين الذين يتمكنون من حمل السلاح و مقاتلة الإرهابيين دفاعا ً عن بلدهم و شعبهم و مقدساتهم عليهم التطوع للإنخراط في القوات الأمنية لتحقيق هذا الغرض " . علي الحسيني السيستاني
* و لا تزال تلك الفتوى المدوية نافــــــــــــذة :
كما أصدر المرجع العملاق السيد السيستاني فتوى أخرى هذا نصها :
" قد أفتينا بوجوب الإلتحاق بالقوات المسلحة وجوبا ً كفائيا ً للدفاع عن الشعب العراقي و أرضه و مقدساته ، و هذه الفتوى لا تزال نافـــــــــــــــــــــــــــــــــــــذة لاستمرار وجوبها بالرغم من بعض التقدم الذي أحرزه المقاتلون الأبطال في دحر الإرهابيين"
علي الحسيني السيستاني 1437 هـ.
فسلام على أرواح الشهداء الأبرار ، الذين يسكنون الجنان مع الحور العين ..
و الفخر لعوائلهم الشريفة الصابرة ..
و الشفاءُ العاجل للجرحى الصابرين ... و هم يعضون على جراحهم الناطقة ..
و انحناء ٌ للصامدين المقاتلين الاشداء ، الآن ، الآن ...في السواتر ، و الجبهات يحمون بها الأرض َ و العرض َ..
#الدكتور_صاحب_الحكيم
سفير السلام العالمي
مقرر حقوق الإنسان
لندن
حزيران 2021
|