• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : المجزرة المنسية ‼️ .
                          • الكاتب : عمار الجادر .

المجزرة المنسية ‼️

هل سمعتم عن مجزرة شركة النصر ٢٠٠٦ ..؟! 
المجزرة الطائفية (سبايكر الصغرى).

 الساعة الثانية والنصف ظهر يوم الأربعاء ٢١ حزيران ٢٠٠٦ مئات الموظفين المتعبين يتوجهون الى الحافلات (خطوط النقل) التي تنتظرهم في ساحة داخل حدود الشركة في منطقة التاجي لتنقلهم الى أسرهم في مناطق الشعلة والثورة والشعب والحسينية وشارع فلسطين وزيونة والسيدية والدورة وغيرها ...

في هذه الأثناء تقتحم الساحة أربعة سيارات نوع كيا مكتظة بالمسلحين ، ترجلوا مباشرة وسيطروا تحت تهديد السلاح على الحافلات ، فقتادوا الموظفين الى مزارع الطارمية القريبة من مكان الشركة ، وسرعان ما تم اطلاق سراح عشرات الموظفين من الطائفة الأخرى ، ليبقى ما بين ١٨٠ - ١٦٠  موظفا "شيعيا" في قبضتهم .
تم تقسيم هذه الاعداد الكبيرة على شكل مجاميع ، كل مجموعة  ٢٠ - ٣٠ فردا ، اقتادوهم لضفاف نهر دجلة وانهوا حياتهم برصاصة في الرأس والقوا بجثامينهم في النهر الجاري ، تماما كالمشهد الذي رأيناه في سبايكر ، ولانهم يملكون معلومات شخصية عن جميع الموظفين ، فقد عزلوا بعض المعروفين بهويتهم وروحهم الإسلامية ، ومنهم أبو حيدر الموسوي ، من أهالي شارع فلسطين ، حيث أخضعوهم لتعذيب بشع قبل ان يقتلوهم ويرموا باجسادهم الطاهرة في نهر دجلة.

ولقد عثر على جثمان أبو حيدر بعد ايام طافيا قرب الكاظمية وقد تم تثبيت يده اليمنى على جبهته بواسطة الدريل.. !!

مرت تلك المجزرة الطائفية البشعة مرور الكرام ، وطوي هذا الملف الدامي وتناساه الرأي العام وتجاهله الساسة دون أن يتم التحقيق فيه ، مشهد النسوة والاطفال والرجال الذين ينتظرون على ضفاف نهر دجلة في منطقة المحيط بالكاظمية أملا برؤية جثامين احبتهم طافية على نهر سيكون شاهدا يوم القيامة على الفظائع التي أرتكبتها العصابات المجرمة بحق الشعب العراقي .

الى اليوم لم يفتح تحقيق جدي في هذه المجزرة الكبيرة وما زال عشرات الجناة طلقاء لم يتم تعقبهم والقصاص منهم ،  أما ذوي الشهداء فأنهم يعيشون وضعاً مأساوياً كالذي يعيشه ذوي شهداء سبايكر تجاه احبتهم ،

فلا هم أحياء ترجى عودتهم ولا أموات كي يعيشوا ما تبقى من حياة في هذا الوطن .. 

 


كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : ميساء خليل بنيان ، في 2021/06/11 .

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
سياسيوا الشيعة يتحملون وزر هذه الجريمة كما يتحملها منفذيها بسكوتهم وعدم سعيهم للامساك بالجناة وتعويض ذوي الضحايا ولا حتى التحدث عنها في الاعلام.
في حين نرى الطرف الآخر مرة تعرضت ابقارهم للاذى في ديالى اقانوا الدنيا ولم يقعدوها متهمين الشيعة وحولوها الى مسألة طائفية ثم ظهر ان لا دخل للشيعة بمواشيهم. كذلك الايزيديين دوولوا قضيتهم ومظلوميتهم.
في حين ان سياسيينا الغمان واعلامنا الغبي لا يرفع صوت ولا ينادي بمظلومية ولا يسعى لتدويل الجرائم والمجازر التي ارتكبت وتُرتكب بحق الشيعة المظلومين. بل على العكس نرى ان اصوات البعض من الذين نصّبوا انفسهم زعماء ومصلحين تراهم ينعقون (بمظلومية اهل السنه وسيعلوا صوت السنه وانبارنا الصامدة....) وغيرها من التخرصات في حين لا يحركون ساكن امام هذه ااكجازر البشعة.
حشرهم الله مع القتلة المجرمين ورحم الله الشهداء والهم ذويهم الصبر والسلوان وجزا الله خيرا كل من يُذكر ويطالب بهذه المظلومية



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=156699
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2021 / 06 / 11
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 12