تحت شعار (( هيئة شؤون المجاهدين ترحب بضيفها الكريم رئيس التحالف الوطني الدكتور السيد  إبراهيم الجعفري )) على قاعة المركز الثقافي  أقيم مؤتمر يوم السبت المصادف 3/3/2012 بحضور رموز من المجاهدين وأبناء شهداء الاهوار والمثقفين حيث ابتدأ الكلمة والتقديم السيد ((جبار)) و أبو (( أحمد البزاز )) من بعدها تقدم الدكتورالسيد إبراهيم الجعفري بكلمة قائلاً لا بد أن نرفع من واقع الحياة العامة ومشاكل الخدمات في المحافظات ومحافظة  ذي قار خاصة كونها همشت وهمش رجالها في ذلك الزمان الغابر و أثنى على سير المجاهدين وهم يقارعون  الانظام العبثي  البائد وذكر الشهداء بقول الله سبحانه وتعالى         
 (("وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُون")) حيث تمحور الحديث عن أبناء الشهداء وعوائلهم  والسجناء حيث أعطوا الغالي والنفيس من اجل العراق أن يكون حر وخالي من رموز الهداميه حيث ضحوا بأنفسهم و بدمائهم من أجل رفع الحيف والمظلوميه من على كاهل عوائلهم و أن يعيشوا أحرار ولا ننسى من تعذب بسجون العبث ألهدامي  واخذ   يثني بحديثه وبكلمته عن الانتفاضة الشعبانيه ودورها الرئيسي  في المسيرة الجهادية ومن  منطلقاتها ورموز قياداتها
 

حيث توارت الاستفسارات والاسأله المطروحة على مسامع السيد الدكتور إبراهيم الجعفري وفق برنامج متكامل وحسب الأدوار  وكان من أهمها التلكؤ الحاصل في سير قبول أبناء الشهداء في المؤسسات ألدوله أو توفير فرص عمل لهم لأن اغلب ذوي الشهداء من سكان الاهوار يعانون من عدم حصولهم على شهادة ولو كانت أبتدائية لم تسنح لهم ألفرصه بإكمال دراستهم كونهم ملاحقين من قبل البعث أو تلكؤ سير المعاملة الشهداء أو السجناء وعدم استرسالها إلى الجهات المعنية والتأخير في صدور القرارات من قبل اللجنة الخاصة حيث أن اغلب العوائل أكثر من نفر ويكون دخل هذه الأسر  مصدر واحد من المرتب الشهري لا بد أن تكون ألدوله راعية رسميا لهذه الشريحة المظلومة 

حيث تكلم من بعده السيد أبو لقاء العامري مناشدا إياه متابعة القيود الجنائية وخاصة في الضباط  وبعدها طلب حضوره في مهرجان (( أل بو عايش )) الذي سيعقد يوم 28/3/2012 حيث تحمل  الذكرى الاليمه وما خلفه الزمن الغابر إبان حكم الفاشستي حيث هدم البيوت واعتقال أبناء تلك المنطقة وإعدامهم إمام منازلهم والذين دخلوا سجون البعث من ذويهم


 حيث تحدث السيد الدكتور إبراهيم الجعفري حول مجريات  عمل المؤسسات الدوله العراقية وفق منهاج قانوني وأجاب بعضهم عن  تساؤلاتهم حول التلكؤ الحاصل والذين يستفسرون عن القيود الجنائية والذين لم تصدر  قرارات اللجنة الخاصة في  رئاسة مؤسسة الشهداء  ومتابعتها  قانونيا  لا علاقات في ذلك الطريق وإعطاء كل ذي حقا حقه  .