كثير من الكتابات التي كنت اقرأها اتعجب من فكر كاتبها الذي يحمل العقيدة الصحيحة والقلم الازدواجي... فلا أدري هل ان قضية فلسطين قضية عربية فقط ‼️‼️ فإذا كانت عربية فأين حكام العرب...
قال تعالى: إن الله لا يحب الخائنين (الأنفال: 58)، وقال: إن الله لا يحب كل خوان كفور (الحج: 38). وقال: إن الله لا يحب من كان خوانا أثيماً (النساء: 107)، وقال سبحانه: وأن الله لا يهدي كيد الخائنين (يوسف: 52).
والأدهي من ذلك نجده عند من أستخدم دهاء معاوية وقال ان عمار قتله عليا (عليه السلام)... لأنه اخرجه للقتال... فمثل هذا الفكر موجود إلى اليوم والأسف على من يحمل هذا الفكر ويدعي الوعي الصحيح والنقد البناء متوهما او متقصدا لأنه يحمل فكر التعنصر أو الحقد لا غير... ويحسب نفسه فيلسوفا...
قضية فلسطين هي قضية إسلام وإنسان ولذا فمن كان مسلما وإنسانا لا يتعنصر للخونة لأن هؤلاء لا هم من الاسلام ولا هم من الإنسان... فالإسلام لا تحده حدود رسمها الاستعمار بل تحده حدود الله وسنة نبيه وطاعة أهل بيته (صلوات الله عليهم أجمعين)... وليس الاعتزاز بالقومية مطلقا بل لا بد أن تكون القومية نزيهة وأمينة ومضحية ومنهجها إلهي حتى تكون في ذكرها فخرها وإلا فلا فخر فوق مباديء الإسلام والإنسانية من أي شعب او قبيلة...
#صورة من وسط مدينة غزة، أثناء إخراج أحد المواطنين من تحت ركام بيته بعد القصف.
|