وافانا الإمام أبو عبد الله جعفر الصادق أكبر أئمة الشيعة الإمامية الإثنى عشرية، فكانت له اجتهادات ومنهج خاص في الأصول والفقه، وكانت في مذهبه مدونات، وكتب، ومراجع هامة، في مقدمتها (الكافي) للكليني، و(من لا يحضره الفقيه) لابن بابويه القمي، وموسوعات ضخمة كبحار الأنوار للمجلسي. أما مصادر الفقه لديهم في القرآن الكريم أولاً والسنة النبوية المطهرة وهي أوامر المعصوم ونواهيه وأفعاله وأقواله وتقريراته.
الشيخ محمد حبيب بن الخوجه
الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي- جده
*********************
المذاهب الإسلامية لا تختلف في أصول الدين، بل كلها تتفق على وحدانية الله، وعلى أن محمدا رسول الله، وعلى ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله (ص) فلا يختلف الشيعي عن السني في الأخذ بما شاء في كتاب الله وسنة رسوله، وهذا من أعظم نعم الله على المسلمين، لأنهم لا يختلفون في كتاب الله، ولا يختلفون في سنة رسول الله.
الدكتور أبو عمران الشيخ
رئيس المجلس الإسلامي الأعلى في الجزائر
|