• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : أقوال في النبي محمد (ص) .
                          • الكاتب : قمر المشهداني .

أقوال في النبي محمد (ص)

 لاشك إن شخصية الرسول العظيم، قد شكلت مساحة تأثيرية واسعة، تخلدت عبر أجيال، لتصبح مفردات حياته منهلا يتزود منه القادة والمفكرون والمتأملون في وعي إلى يوم يبعثون... ومن داخل وخارج الانتماء، وتلك بعض الآراء لأناس لهم ثقلهم الفكري في مجتمعاتهم:
 
&&&&&&&&
 مهاتما غاندي: أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر. لقد أصبحت مقـتنعا كل الاقتناع؛ أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقـته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه، وشجاعته مع ثقـته المطلقة في ربه وفي رسالته.
&&&&&&&&
البروفسور راما كريشنا راو: كتابه "محمد النبي" "لا يمكن معرفة شخصية محمد بكل جوانبها، ولكن كلما في استطاعتي أن أقدمه، هو نبذة عن حياته من صور متتابعة جميلة، فهناك محمد النبي، ومحمد المحارب، ومحمد رجل الأعمال، ومحمد رجل السياسة، ومحمد الخطيب، ومحمد المصلح، ومحمد ملاذ اليتامى، وحامي العبيد، ومحمد محرر النساء، ومحمد القاضي، كل هذه الأدوار الرائعة في كل دروب الحياة الإنسانية، تؤهله لأن يكون بطلا.
&&&&&&&&
ساروجنى ندو شاعرة الهند: "يعتبر الإسلام أول الأديان مناديا ومطبقا للديمقراطية، وتبدأ هذه الديمقراطية في المسجد خمس مرات في اليوم الواحد، عندما ينادى للصلاة، ويسجد القروي والملك جنبا لجنب اعترافا بأن الله أكبر.. ما أدهشني هو هذه الوحدة غير القابلة للتقسيم، والتي جعلت من كل رجل بشكل تلقائي أخا للآخر".
&&&&&&&&
برناردشو الإنكليزي: ولد في مدينة كانيا 1817- 1902م له مؤلف أسماه (محمد)، وقد أحرقـته السلطة البريطانية: إن العالم أحوج ما يكون إلى رجل في تفكير محمد، هذا النبي الذي وضع 
دينه دائماً موضع الاحترام والإجلال، فإنه أقوى دين قادر على هضم جميع المدنيات، خالدا
خلود الأبد، وإني أرى كثيرا من بني قومي، قد دخلوا هذا الدين على بينة، وسيجد هذا
الدين مجاله الفسيح في هذه القارة (يعني أوروبا). إنّ رجال الدين في القرون الوسطى، ونتيجة للجهل أو التعصّب، قد رسموا لدين محمد صورة قاتمة، لقد كانوا يعتبرونه عدوّا للمسيحية، لكنني اطلعت على أمر هذا الرجل، فوجدته أعجوبة خارقة، وتوصلت إلى أنه لم يكن عدوّا للمسيحية، بل يجب أنْ يسمّى منقذا للبشرية، وفي رأيي أنه لو تولى أمر العالم اليوم، لوفق في حلّ مشكلاتنا بما
يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها.
&&&&&&&&
آن بيزيت: "حياة وتعاليم محمد" دار مدارس للنشر 1932م: من المستحيل لأي شخص يدرس حياة وشخصية نبي العرب العظيم، ويعرف كيف عاش هل تقصد أن تخبرني أن رجلا في عنفوان شبابه لم يتعد الرابعة والعشرين من عمره، بعد أن تزوج من امرأة أكبر منه بكثير وظل وفيا لها طيلة 26 عاما ثم عندما بلغ الخمسين من عمره - السن التي تخبو فيها شهوات الجسد – تزوج لإشباع رغباته وشهواته؟! ليس هكذا يكون الحكم على حياة الأشخاص. فلو نظرت إلى النساء اللاتي تزوجهن، لوجدت أن كل زيجة من هذه الزيجات، كانت سببا إما في الدخول في تحالف لصالح أتباعه ودينه أو الحصول على شيء يعود بالنفع على أصحابه، أو كانت المرأة التي تزوجها في حاجة ماسة للحماية.
&&&&&&&&
مايكل هارت: في كتابه "مائة رجل من التاريخ": إن اختياري محمداً، ليكون الأول في أهم وأعظم رجال التاريخ، قد يدهش القراء، ولكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله، الذي نجح أعلى نجاح على المستويين: الديني والدنيوي. فهناك رُسل وأنبياء وحكماء بدءوا رسالات عظيمة، ولكنهم ماتوا دون إتمامها، كالمسيح في المسيحية، أو شاركهم فيها غيرهم، أو سبقهم إليهم سواهم، كموسى في اليهودية، ولكن محمدا هو الوحيد الذي أتم رسالته الدينية، وتحددت أحكامها، وآمنت بها شعوب بأسرها في حياته. ولأنه أقام جانب الدين دولة جديدة، فإنه في هذا المجال الدنيوي أيضاً، وحّد القبائل في شعـب، والشعوب في أمة، ووضع لها كل أسس حياتها، ورسم أمور دنياها، ووضعها في موضع الانطلاق إلى العالم. أيضا في حياته، فهو الذي بدأ الرسالة الدينية والدنيوية، وأتمها.
  &&&&&&&&
 الدكتور شبرك النمساوي: إنّ البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد إليها، إذ إنه رغم أُمّيته، استطاع قبل بضعة عشر قرنا أنْ يأتي بتشريع، سنكونُ نحنُ الأوربيون أسعد ما نكون، إذا توصلنا إلى قمّته.
&&&&&&&&
أرنست رينان: لم يعتر القرآن أي تبديل أو تحريف، وعندما تستمع إلى آياته تأخذك رجفة الإعجاب والحب، وبعد أن تتوغل في دراسة روح التشريع فيه، لا يسعك إلا أن تعظم هذا الكتاب العلوي وتقدسه.
&&&&&&&&
لامارتين: أي رجل أدرك من العظمة الإنسانية مثلما أدرك محمد، وأي إنسان بلغ من مراتب الكمال مثل ما بلغ، لقد هدم الرسول المعتقدات الباطلة، التي تتخذ واسطة بين الخالق والمخلوق. 
&&&&&&&&
غوته: إن التشريع في الغرب ناقص بالنسبة للتعاليم الإسلامية، وإننا أهل أوربا بجميع مفاهيمنا لم نصل بعد إلى ما وصل إليه محمد، وسوف لا يتقدم عليه أحد.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=155084
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2021 / 05 / 03
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 14