كان الإمام الحسين (ع) سنداً للرجل والمسلم والمرأة المسلمة المضطهدين من قبل القوي أنه رفض للباطل ورمز للحرية والكرامة وقوة دافقة بالحيوية في الاضطهاد والمعاناة بل وأكثر من هذه فقد نظر المسلمون إلى استشهاد الحسين (ع) على يد يزيد البذيء الكلام الزندقي على أنه الدافع الأكثر إلحاحاً لإعادة تأصيل القيم الأساسية للإسلام في أوقات تتعرض فيها هذه القيم إلى أقوى تهديد.
البروفيسور البريطاني جون فرانك كوبر
*************
إن الحزن الذي سببه مصرع الإمام الحسين (ع) وأصحابه ظل يرفد تياراً كبيراً من المتعاطفين مع أبنائه (ع) رغم جور السلطة الأموية خلال قرن كامل من حكمها كما أنه لم يثنِ الأمة من المطالبة بالتغيير.
الدكتور الفرنسي بيير جون لويزار
*************
أيها الجنود الشجعان أنظروا وأنتم في خنادقكم إلى ذلك الرجل الشرقي- يعني الحسين (ع) الذي زلزل الأرض تحت أقدام الطغاة
الرئيس الفيتنامي هوش منه
*************
هذه التضحيات الكبرى من قبل شهادة الحسين دفعت مستوى الفكر البشري وخليق بهذه الذكرى أن تبقى إلى الأبد وتذكر على الدوام.
رئيس المؤتمر الوطني الهندي الأسبق تاملاس توندون
*************
لقد افتتح استشهاد الإمام الحسين (ع) عصراً جديداً لدى المسلمين
الكاتب الألماني فلهاوزن
*************
تسألونني عن كفاح الصين وكيفية إحراز النصر وعندكم الحسين.
زعيم الصين ماوتسي تونغ
*************
الحسين (ع) ليس مظهراً للسلطة السياسية والعسكرية حيث أنه في الوقت الذي لا يطالب بالسلطة فأنه يتنازل عن المعارضة والمقاومة من هنا فإن الحسين (ع) امتلك بنهضته وشهادته قدرة عظيمة للغاية للحوار بين المسيحية والإسلام بالفعل يمكن أن يصبح الحسين (ع) جسراً وحلقة وصل بين المسيحيين والمسلمين.
البروفيسور السويدي بان.أ. هانغمون
|