ثورة العشرين عراقية شاملة مركزها القيادي الديني والفكري والسياسي مدينة النجف الاشرف وقاعدتها الفرات الأوسط حيث وقعت أشهر المعارك مع المحتل البريطاني في الرميثة والديوانية والنجف والكوفة والحله والكفل وكربلاء والكاظمية إن معظم مدن العراق تأججت بها نيران الثورة ضد المحتل.. كانت النجف الأشرف مركز الثورة وقد خاض النجفيون ثورة عام 1918 حيث قتل الكابتن (مارشال) وكانت ثورة دينية شيعية دفع النجفيون ثمناً غالياً بها حيث أعدم المحتلون رجالات نجفية.. منهم الحاج نجم البقال وكاظم هبي وكريم سعد الحاج راضي وإخوانه أحمد ومحسن وعباس علي الرماحي وعلوان علي الرماحي وعبيد دعيبل وجودي ناجي وسعيد العبد وحسن أبو غنيم.
كانت قيادة الثورة تتمركز في النجف الأشرف تشرف على التنسيق مع زعماء عشائر الفرات والشخصيات الدينية والوطنية في بغداد والكاظمية...
&&&&&&&&
عندما كانت جدتي تستاء من تصرفات البعض وترى إتفاقاً على الفعل السيء في النوايا والطموح ومحاولات التجني على الناس كانت تضرب مثلاً (الهايشة البواكة ـ تدور إلهة رفاكه) ويعني أن الشيء يحاول أن يجذب له شركاء في الفعل كي لا يتفرد ـ العيب وحده ـ هذا كان في الاربعينات من القرن الماضي ـ ولا زالت مقولة جدتي تنطبق على الكثير من نماذج اليوم.
|