حفلت الكثير من قصائد الشعراء غزلاً قيل بالشامة (الخال) ولذلك فاجأنا السؤال، هل هي علامة جمال ؟ قلنا: طبعاً، وإذا بأهل الطب يجيبوننا بأن الشامات مجموعة شاذة من خلايا الصبغة الجلدية داخل الجلد، وغالباً ما يولد الشخص مع بضع شامات على أجسامهم، أو تظهر لاحقاً أثناء حياتهم .
ماسبب ظهور الشامة ياأهل الطب ؟
فأجابوا أنها ببساطة تظهر نتيجة انتشار غير مؤذي لخلايا الصبغة، وبضع منها تظهر مع الولادة، وأغلبها يتطور عشوائياً أو بسبب التعرض للشمس فسألناهم أين يكمن الخطر؟
قالوا: ظهور الشامة بحد ذاته لن يسبب مشاكل خطيرة، ولكن تكاثرها إلى 25 تشير إلى وجود خلل في صبغة الميلينوما وإذا كانت وراثية يجب مراقبتها بحذر
وسؤالنا الآن.. لم نسمع قبل باختلال الميلينوما فما هي أعراضه؟
فقالوا: حكة وألم وازدياد حجم الشامة وتغير لونها ونزف عشوائي وظهور جروح على الشامة، ويكمن الخطر في بعض الشامات الكبيرة يكون لها حدود شاذة ومثل هذه الشامات خبيثة وتميل للظهور الوراثي ولا تعتبر الشامات في أسفل الأقدام أو الشامات المشعرة خبيثة لذا يمكنكم الاستمتاع بالشامة أين ما وجدت واعتبارها مكملاً لجمالكم وشخصيتكم فهناك الشامات الحميدة فلا تحتاج الشامة إلى أي علاج لكونها لا تسبب خطراً يُذكر على الصحة ولكن قد تكون غير مرغوبة لكونها على الوجه وكبيرة ومشوهة فيكون التخلص منها أجدى
ملاحظة:
اتصلنا بأحد الأطباء التجميليين وهو الدكتور عبد الحميد حول جراحة التجميل وقلنا له يبدو أن الأمر قد اشتبك علينا؟
فأجاب: عليك أن تعرف أن المسؤول عن ليون العين والجلد هي صبغة تسمى (الملانين) وإذا تراكمت تصبح الشامة ذات ألوان منها الأزرق أو البني أو الأسود أحياناً وهي توزع طبيعياً لإضافة الجمال إلى صاحبها ولكن عندما تكون هذه الحسنة أكبر من نصف سم بالوجه ستشبه حينها (الرقمة) وهذا يكون غير محبب خاصة للنساء وتتحول بعض الأحيان لورم حميد لا يمثل مشكلة والخبيث منها يتغير لونها وتنزف وأحياناً ينمو بها شعر وأحياناً تكون عميقة فنستخدم الكي أو التبريد فتموت ولو كانت سطحية جداً فتحتاج إلى عملية تجميل وأما الترقيع وهو أسوأ الجراحات لأنها تشوه الجلد وهناك الليزر وهو من الطرق غير المأمونة كونه يتشوه الوجه.
|