عندما اختار الله سبحانه وتعالى الرسول صلى الله عليه واله وسلم ليكون رسول من الله أليهم طبعا لم تجري الأمور بسهوله كما يتوقع الكثير من قراء تاريخ الرسالة الاسلاميه كانت من اشد الأيام التي مر بها الرسول محمد (ص) بسبب طبيعة أهل مكة والحياة البدائية التي كانوا يعيشونها لكن الرسول رغم كل الظروف الصعبة التي مرت به لم يشكوا أو يطلب من الله إعفاءه حتى تحقق نصر الله والفتح وانتشر دين الله الإسلام في مكة وكل بقاع العالم والرسول محمد بعد انتشار الإسلام كان الحاكم للدولة الاسلاميه كان شخص بسيط فلم يبني قصر أو يجمع ذهب حتى وفاته مات فقيرا والدولة الاسلاميه غنية ضحى بكل شي ولم يخلف الأمانة التي أوصى الله سبحانه وتعالى له المسالة حاليا الجميع تراه يقول انا قدوتي رسول الله لكن هذا الشخص خلاف مايقولة قدوته الحقيقي هو الشيطان يخدع الشعب بواسطة مهرجين تابعين له فينتخبه الشعب لكي يلهو في بحر الثروات وكل ما طالبهم الشعب يقولون الظروف صعبه أي ظروف حاليا الناس أكثر فهما من أيام الرسول الذي عانى لكي يهديهم حاليا الشعب لا يطالب بعودة الأصنام لا و ألف لا بل هي طلبات بسيطة كهرباء أيام الصيف ,و تعيينات , و مساكن أظن مثل هذه الطلبات لا تتحقق ومع كل فضيحة سرقة أو مشاركة في الإرهاب ولوا هاربين إلى خارج البلاد ويصرحون من دبي الحياة هنا لا توصف ومن باريس أنها حقا الجنة لما لا تصنعون من العراق جنه صحيح ان صدام حطم العراق 99% لكن هذا الدمار لا يعمر طبعا يعمر انظر كيف رسول الله غير طبيعة الناس من مخلصين للحجارة والتجارة إلى الأيمان بالله لا يوجد شي مستحيل مادمت مؤمن كل صاحب سلطة أمانة في عنقه أمام الله يوم ألقيامه الذين يرونه بعيدا عليهم بالبساطة أولا و مصلحة البلد فوق مصلحتهم و الثروة الحقيقية هي بناء العراق وترك الخلافات وجمع العصابات القتلة لكي تحميهم الشعب هو يحميهم وليس الإرهاب لكن الأسف كل ما نقوله لا يصل ليهم حتى ان وصل فهم لا يسمعون جميعهم يقولون ليست مسؤوليتي إذن على من تقع المسؤولية |