• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع :  سأقترِبُ منكََ حتماً إذا ما أخلَصتُ إلَيكَ  .

 سأقترِبُ منكََ حتماً إذا ما أخلَصتُ إلَيكَ 

 سأقترِبُ منكََ حتماً إذا ما أخلَصتُ إلَيكَ 

*"وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ☆ أُولَٰئِكَ الْمُقَرَّبُونَ"*
 (الواقعة 10-11).

ترشدنا الآية الكريمة لمفهوم ومبدأ وأساس رصين يستند عليه كل من يرنو القرب. وهو من أبلغ الدلائل اللي تشير للإخلاص والصدق عند المُريد والراغب، الذي هو "التسابق" فهو الوسيلة الحقيقية والرغبة الصادقة للقرب.


 وبما أن حديثنا ينطوي على القرب بصورة خاصة للإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف، فمن فضيلة الإنسان على من حوله ولنفسه هو أن يسارع للطاعة، والطاعة هي عمل كل ما يرضي عنك الله عزَّ وجلَّ، ولاشك أن اي عمل تعمله لأجل الحجة عليه السلام فهو يرضي الله عنك، عن الإمام علي عليه السلام: "من فضيلة النفس المسارعة إلى الطاعة". (موسوعة أحاديث أهل البيت).
فمن يريد القرب من الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف، ماذا يفعل؟
 لا شك أن الجواب يكون هو التسابق لعمل كل شيء يقربك منه وعدم انتظار الطلب من أحد "أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ"، (المؤمنون 61).

فعليك أن تسابق لعمل الخير والطاعات والمغفرة والإخلاص لله تعالى بنيّة تعجيل فرج القائم عليه السلام، وعمل كل ما يقرّبك منه عجل الله فرجه الشريف. 

 ليس هذا فقط بل عليك ان تكون أكثر الناس ورعًا وعملا وتقىً وطاعة في سبيل تعجيل الفرج. فالذي يكون مقرّبا من الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف هو الذي يُسابق لنيل القرب منه عليه السلام.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=153677
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2021 / 04 / 02
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15