• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : التحالف الدولي ولعبة الكذب والتلفيق ضربة سوريا والتعاون العراقي انموذجا. .
                          • الكاتب : علاء تكليف العوادي .

التحالف الدولي ولعبة الكذب والتلفيق ضربة سوريا والتعاون العراقي انموذجا.

بعد ان وجهت امريكا ضربات جوية على مواقع في شرق سوريا ادعت انها ردا على العمليات العسكرية التي تطال جنودها في العراق وسوريا انبرت لتبرير فعلتها بأنها كانت بتنسيق مع القوات العراقية واجهزتها الاستخبارية لتضع الكرى بملعب القوات العراقية اذ جعلتها هي اساس تحديد تلك المواقع وانما هي منفذ للهجمات فقط وهذا الإسلوب الساذج من هكذا قوات ترعاها يد امريكا الدموية التي توغل بشعوب المنطقة القتل والدمار وتنشر فيهم الجهل والحرمان لم يكن جديد على كل متطلع لافعالها الحقيرة بدأ من فعلهتها  في ساحة النسور عبر رجال بلاك ووتر من جريمة بشعة والتي ختم فيها دمويته اترامب باطلاق سراح الجناة وتالعفو عنهم الى ما تفعله ايديهم وادلوجيتهم الخبيثة في اليمن وسوريا.
واليوم وبعد امر سلفه بايدن ايضا ترمق امريكا بدمويتها بضربات جوية ليس همي الحديث عن هذا الحدث وان كان ينم عن وحشية الادارة الامريكية بغض النظر عمن يدرها لأن الحادي واحد تسوده روح الهمجية والعدائية على الشرق الاوسط ومسلميه لكن الذي يهمني جرأتهم على الكذب وتلفيق الحجج وتضليل المعلومات اذ اتهمت مؤسسة رسمية لدولة مستقلة بسيادتها الادارية عن عجوانية ادارتها العوجاء لترمي كرة فعلتها بملعبها بإنها هي المخطط والمعين للمواقع وإنما التحالف الذي تقوده انما هو أداة للتنفيذ لكن سرعان ما نفضت كلا الجهتين العراقيتين المتهمتين بالتخطيط لنفي تلك المزاعم وتكذيب الخبر برد قوي يقلب شسحر امريكا على نفسها 
فان افعال أمريكا ورمي التهم بالغير ه هو ديدن تدين به لكن لتعلم انه ليس كل من يتهم يلزم السكوت فالعراق ليس تلك الدول التي تحلب لبقائكم بل رجالته الذين قارعوا داعش الكيان الذي اردتم له الوجود للقضاء على العراق الشامخ لم يخضع لمأمراتكم الدنيئة ممهما فعلتم.
وليس لامريكا من فعلتها هذه إلا لادخال العراق بتوتر جديد مع جيرانه لتشغله بحروب وصراعات تخلوا لها الساحة من خلالها لديمومة بقائهم في العراق فأمريكا مازالت تبحث عن اوتاد تتعكز عليها لديمومة بقائها ولكن لتعلم ان هذه الاوتاد ليس إلا اشواك تقلعها اخف ريح تهب فس سماء العراق فلم تبقي لوجودهم من باقية.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=152579
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2021 / 02 / 27
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 13