• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : صدور العدد 190 من مجلة النجف الاشرف .

صدور العدد 190 من مجلة النجف الاشرف

صدر العدد الجديد (رجب 1442 هـ  ، شباط 2021  )  من مجلة النجف الاشرف الشهرية الثقافية الادبية العامة التي تصدر عن مؤسسة المرتضى للثقافة والارشاد .

واشتمل العدد ، الذي جاء في  92 صفحة من الحجم الكبير، والورق الصقيل ، على العديد من الدراسات  والمقالات الأدبية والمعالجات النقدية والمتابعات الثقافية والقصصية. 

في كلمة العدد يتحدث  مدير تحريرها السيد غيث شبر في اول الكلام عن امير المؤمنين ( ع ) وولادته الميمونة حيث تناول فيه الرمزية للكعبة المشرفة وولادة الامام علي ( ع ) داخلها في 13 رجب ، موضحا ان اقتران الولادة برمزية المكان ( محل بيته العتيق ببكة ) يكون حجة وبرهانا كي لايبقى لذي عذر عذر موظفا قدرته الادبية لايضاح الحقيقة كما قال " كالشمس على الصفة " موضحا ان الولادة مازالت تشير الى أنه ( عليه السلام ) صنو الكعبة في الوجهة التي يحج اليها الناس وينتهلوا من ضيافة الرب في محراب علي كما ينهلوا من ضيافته في الكعبة المشرفة . 

وفي العدد مساهمات لعدد من الأقلام والكتاب وهم :
البروفيسور  د . صادق المخزومي و " دراسات عن النجف قراءة منهجية " الصفحات من "8 " - "23"  في لمحات نجفية ، بذل الكاتب فيها جهدا كبيرا للتعريف بمدينة النجف الاشرف موضحا في هذه القراءة اسلوب اسس التقاليد الاكاديمية في تقاسيم مشروع البحث في الدراسات السابقة ليوضح بعض هذه المشروعات الكتابية قاصدا منها التعريف بالجهد الذي يبذله المؤلف لكي يتحقق مما يكتبه معرفا ببعض المشاريع الكتابية عن النجف الاشرف مستعرضا لبعض  المؤلفات . 
الدكتور سند محمد علي البلاغي وموضوع غلاف المجلة الصفحات من "24" الى "43" " ماذا تعرف عن لقاح فايزر - بيونتيك " المضاد لفيروس كورونا المستجد والذي يروم العراق على شرائه ، وباسلوب علمي رصين اوضح الكاتب ما اراد ان يوصله للقاريء الكريم بفعالية هذا اللقاح بنسبة 95%  في جميع الدول التي استخدمت هذا اللقاح واضعا اسئلة تهم جميع الاشخاص الذين يرغبون بتلقي هذا اللقاح اضافة الى توضيح لبعض الملاحظات المغلوطة عنه ثم يرشد القاريء الى مقارنة مهمة بين اللقاح موضوع المقال واللقاحات الروسية والصينية والامريكية ليستعرض فعالية جميع اللقاحات واسعارها دوليا اضافة الى التقنية المستخدمة في انتاج كل لقاح .

في صفحة ( مجتمع وشباب ) تناول الاستاذ حسن الجوادي موضوعا مهما سلط الاضواء فيه على تعاطي الناس مع فكرة المستقبل بسوداوية وتسائل في مقدمة اطروحته عن صحة وواقعية هذه السوداوية، فكان من الاشارات اللطيفة ان يتسائل (هل ينظر الناس الى المستقبل نظرة من يعيش في صندوق؟).. ثم يفصح الاستاذ الجوادي عن سبب اختياره الصندوق كمثال معللا ذلك بأن الانسان أسير تفكيره، وكل الاشياء التي تحركه وتدفعه بصورة عامة موجودة في رأسه، فهو حبيس هذا الصندوق... وعبر عنه بالصندوق الذهني اثناء استرساله في الاستشهاد بسؤال طرح عليه في محاضرة سابقة..
ثم يبين دور العائلة في صياغة الانسان الاساسية وجذوره الفكرية يلي ذلك دور العلاقات العامة والخاصة في هذه الصياغة.  
  ثم يتحدث عن صياغة افكار هذا الانسان عن المستقبل ودور البيئة الخاصة والعامة في ذلك ويصور بأن حدوث صراع بين البيئات يلقي بظلاله عليه لتظهر الاضطرابات والتحولات في شخصيته، ويتسائل ( هل يصبح الوطن صندوقا يقيد الانسان وينمط تفكيره؟)... ثم يتسائل عن كيفية كسر هيمنة هذا الصندوق هل تكون بتغيير الانسان لمكانه والانتقال لاماكن اخرى؟ فتكون الاجابة (كلا) وذلك بسبب الطاقة الجبارة الهائلة التي أودعها الله تعالى في هذا الانسان وانه يمكن ان يكون منتجا في اي بيئة يعيش فيها وهو المسؤول عن تغيير الصندوق ونقله من السوداوية الى النورانية.
في قصته القصيرة ( حفرة) كان موفق الرحال بارعا في سرد حكاية رجل احاط به البلاء من كل ناحية ليعيش معه صراع كانت اهون الخيارات فيه أن يمنح لصغاره أرغفة خبز تسد رمقهم ولو لما بقي له من ايام معدودات حيث نذر موته تلوح في الافق القريب وقد تسلح بأمل أن ترعاهم جمعية لرعاية الايتام اسمها (أمل).. برع القاص في الانتقال بمشاعر القاريء من محور الى آخر في قصته بطريقة سلسة لم تشتت تركيزه وتبعده عن جوهر قضيتها حيث الحرمان الذي كان من مآلاته أن يقرر خوض غمار معركة مع الوحوش الضارية من اجل الانتفاع بمكافآت خصصتها السلطات لذلك الأمر غير آبه بموته فلم يكن يشغله سوى اطفاله الجياع، لينتهي به المطاف الى حفرة من حفر الصيد كانت الخاتمة لحياته، ومن ثم ينتقل القاص بمشاعر هذا الرجل وبمشاعر القاريء الى باب بيته المنخور حيث الاطفال الجياع وهم يبكون على أب لم يجدوه.

- الثأر: 
"يصفالي الجو واخذ ثاري"، ليس تشجيعا لأخذ الثأر دون الرجوع إلى الشرع والقانون، لكن عبد علي الساعدي يروي حكاية طريفة عن رجل لم يثأر لاخيه او ابن عمه، بل لـ"مرزوگ" فمن هو "مرزوگ"؟ ومن هو القاتل؟!
 
- حمراء الأُسد:
ما بعد معركة احد اكتفى مصطفى العقاد بقول عبد الله بن سلول "خسروا المعركة.. القوا السيوف ويحملون الفؤوس، يالهم من اغبياء.."، اما باسم الساعدي فيروي ما اختصره غيره وغاب عن الكثير، يروى قصة معركة جرحى احد وكيف اعادوا الكرة وهزموا جيش المشركين، تفاصيل جديدة بعد تمهيد يصحح الكثير مما حفظناه من "سيناريو" الرسالة.

- مكتبة "مكنزي":
في شارع الرشيد في راس القرية كانت هناك مكتبة أمدت الثقافة العراقية على مدى أكثر من نصف قرن من الزمان، تحولت الى مكتبة لبيع القرطاسية وبعض كتب الاطفال وبقايا من الكتب الاجنبية القديمة، لتغلق بعد سنوات، وفي الفترة الاخيرة تحولت البناية الى محلات تجارية..
من هو "كينيث مكنزي"؟ وما قصة تلك المكتبة؟
المهندس الاستشاري تحسين عمارة يجيب.

اما بقية العدد نترك القاريء الكريم يتابعه على الرابط اضغط هنا 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=152302
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2021 / 02 / 17
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 13