من المسائل العلمية الرائعة التي تعترض الفقيه هي مسألة (الواجب المشروط والواجب المعلّق). 
فيقال : إنّ صلاة الظهر بالنسبة للوقت واجبٌ مشروط، وهذا هو الذي يفسّر عدم وجوب التحفظ على مقدماتها قبل الزوال.
بينما الحج للمستطيع واجبٌ معلّق بالنسبة لوقته وهو التاسع من ذي الحجة الحرام، وهذا هو الذي يفسّر وجوب التحفظ على مقدمات الحج قبل أشهر الحج حتى!
بل إنّ الحج قبل الاستطاعة واجبٌ مشروط، وبعد الاستطاعة واجبٌ معلّق.
كل هذا وفق النصوص الشرعية في الكتاب والسنة.

رطينة مو؟
شنو الواجب المشروط؟
وشنو الواجب المعلّق؟
وشنو علاقتهم بوجوب التحفّظ على المقدمات وعدم وجوب التحفّظ؟!
زين ليش وجوب الحج قبل الاستطاعة وجوب مشروط وبعد الاستطاعة واجب معلّق؟!
زين هو (واجب مشروط لو وجوب مشروط وشنو ثمرة الفرق بيناتهن)؟ 

هذي الرطينة تحتاج محاضرة أم خمسين دقيقة لشرحها حتى تنفهم فهم أوّلي.

أقول :
شبابنا الأحبة.... مجاي هنا نعرض عضلات، ولا جاي نصعّب الأمور عليكم باستعمال مصطلحات تخصصية، وإنما نريد نكشفلكم عن حقيقة، انو احنه من دون فقهاء نتيه، و صدقوني بعض دعاوى ترك التقليد تأتي من خلفية أزمات نفسية (تكبّر + حسد) لأن البعض ( الله يغفرلهم) ميتحملون أن يرجعون بمسائل دينهم لبو عمامة الي ينظرولة بنظرة ازدراء (المومَن) ولذلك يبررون حسدهم بما يطرحونه من شبهات تافهة، هذي هي أكثر دوافع دعوات ترك التقليد وخصوصاً اللي تأتي من بعض أصحاب الشهادات.

فالله الله بدينكم... خذوا علمَه من أهله واقتبسوه من مظانّه.