بعد ثلاثة سنوات من وضع أمني شبه مستقر في بغداد، عاد اليوم مشهد الانفجارات الانتحارية إلى العاصمة العراقية والضحية كالعادة مواطنين عزل كانوا يبحثون عن لقمة عيشهم.
وأفادت عمليات بغداد، يوم الخميس، بوقوع شهداء وجرحى جراء تفجير انتحاري في ساحة الطيران وسط بغداد، وبعد دقائق توجهت سيارات عناصر الأمن وسيارات الإسعاف إلى مكان الحادث.
من جانبه قال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، إن “اعتداءً إرهابياً مزدوجاً بواسطة إرهابيين انتحاريين اثنين فجروا أنفسهم حين ملاحقتهما من قبل القوات الأمنية في منطقة الباب الشرقي ببغداد، صباح اليوم الخميس”.
وبعد التفجير وجهت وزارة الصحة والبيئة، باستنفار كافة جهودها ومؤسساتها وسيارات الإسعاف وردهات الطوارئ، لاستقبال ضحايا الانفجار”.
من جانبها ذكرت قيادة العمليات المشتركة، إن “ضحايا تفجيري منطقة باب الشرقي وصل إلى 28 شهيداً و73 جريحاً”.
كذلك أعلن المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي، إن “التفجير المزدوج كان لانتحاريين اثنين، الأول قدم لمنطقة مزدحمة ودعا لمساعدته وحال تجمع المواطنين عنده فجر نفسه في المكان الواقع قرب سينما غرناطة وهي منطقة لا يتوجد فيها سوى المواطنين”، لافتا إلى أن “الانفجار الثاني حصل بعد هرع القوات الأمنية وإحاطة المكان وهو انتحاري آخر وأدى إلى سقوط شهداء وجرحى”.
على صعيد متصل دعا عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، النائب عبد الخالق العزاوي، إلى اجتماع عاجل لمجلس الأمن الوطني، من أجل الوقوف على حيثيات تفجيري ساحة الطيران، والسعي لاستئصال الخلايا الإرهابية التي تقف وراء الاعتداء الإجرامي”.
|